< واقعة اقتحام أتوبيس مدرسة شقة في مدينة بدر.. التفاصيل كاملة
كشكول
رئيس التحرير
شيماء جلال

واقعة اقتحام أتوبيس مدرسة شقة في مدينة بدر.. التفاصيل كاملة

واقعة اقتحام أتوبيس
واقعة اقتحام أتوبيس مدرسة شقة في مدينة بدر

واقعة اقتحام أتوبيس مدرسة شقة في مدينة بدر يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية كما أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

واقعة اقتحام أتوبيس مدرسة شقة في مدينة بدر

وتساءل الرأي العام المصري عن واقعة اقتحام أتوبيس مدرسة شقة في مدينة بدر، وذلك لمعرفة تفاصيل الواقعة وما طرأ عنها من أحداث هلال الساعات الماضية.

تفاصيل واقعة اقتحام أتوبيس مدرسة شقة في مدينة بدر

وفي الساعات الأخيرة، شهدت إحدى الشقق السكنية في منطقة بدر حادثًا مفزعا بعد اقتحام حافلة مدرسية تابعة لمدرسة دولية، غرفة النوم، ما أسفر عن حالة من الفزع بين أفراد الأسرة.

وقال صاحب الشقة، الذي كان نائمًا وقت الحادث «حسب قوله»، إن الحافلة دخلت إلى الغرفة عند الساعة السادسة صباحًا، ما أدى إلى إصابة الجدران والأثاث بأضرار، وإثارة الرعب لدى الأسرة، خاصة الأطفال، حيث فقدت ابنته وعيها لفترة قصيرة نتيجة الخوف، مشيرًا إلى أن الحافلة تعود لإحدى المدارس الدولية الشهيرة.

وأكد صاحب الشقة أنه يقيم في الشقة مؤجرًا وليس مالكًا لها، وأن الأسرة بخير بعد الحادث، مع اتخاذ الجهات المعنية الإجراءات القانونية اللازمة.

واقعة اقتحام أتوبيس مدرسة شقة في مدينة بدر

نتائج واقعة اقتحام أتوبيس مدرسة شقة مدينة بدر

وتسبب الحادث في تلف بعض جدران غرفة النوم والنوافذ، والأثاث الموجود داخلها،  ما أسفر عن خسائر مادية لصاحب الشقة حيث إن الأسرة تقيم في هذه الشقة بالإيجار، ولم يسفر الحادث عن أي إصابات بشرية.

وقال شهود عيان إن الحافلة كانت دون فرامل عند وقوع الحادث، مضيفين أن الواقعة تم توثيقها بالصوت والصورة، وتم تقديم الأدلة للنيابة المختصة، حيث تم التعامل مع الحادث رسميًا بعد إزالة الحافلة من موقع الشقة.

وكشفت مصادر أن حادث اقتحام أتوبيس مدرسة شقة في مدينة بدر  لم يسفر عن أي إصابات، لعدم وجود طلاب داخل الأتوبيس وقت وقوع الواقعة، حيث كان الأتوبيس مخصصًا لنقل المعلمين فقط، والأتوبيس كان يقوده السائق بمفرده، وغلبه النعاس ما أدى إلى فقدانه السيطرة على المركبة واصطدامها بالشقة السكنية، دون وقوع أي أضرار بشرية.

وأفادت المصادر أن المدرسة المالكة للأتوبيس تكفلت بكافة تكاليف إصلاح الأضرار التي لحقت بالشقة، وتم التصالح بين الأطراف المعنية، مع إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة وفق الأطر المعمول بها، ليختتم الحادث دون تبعات قانونية إضافية.