< خبير تربوي يكشف جوانب مشتركة بين حادثتي مدرستي سيدز والإسكندرية الدولية
كشكول
رئيس التحرير
شيماء جلال

خبير تربوي يكشف جوانب مشتركة بين حادثتي مدرستي سيدز والإسكندرية الدولية

الدكتور تامر شوقي
الدكتور تامر شوقي

كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس عن وجود جوانب مشتركة بين حادثتي الاعتداء على تلاميذ مدرسة سيدز ومدرسة الإسكندرية الدولية.

 

جوانب مشتركة بين حادثتي مدرستي سيدز والإسكندرية الدولية

وكتب الخبير التربوي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: جوانب مشتركة بين حادثتي مدرسة سيدز ومدرسة الإسكندرية الدولية والدروس المستفادة:

  • كلتا المدرستين تتبعان التعليم الخاص والدولي، وليس التعليم الحكومي، مما يشير إلى وجود خلل في منظومة تأمين الطلاب في تلك المدارس.
  • تركيز اهتمام المدرستين بدرجة أكبر على انتقاء الأطفال من أسر ذات مستويات اقتصادية واجتماعية مميزة، في حين تهملان تماما اختيار العاملين بهما، وخاصة من غير المعلمين.
  • يعد السبب الرئيسي المحتمل لعدم التدقيق  في اختيار العمال هو منحهم رواتب منخفضة في ضوء محدودية إمكاناتهم، التي لا تؤهلهم للمطالبة برواتب أعلى.
  • وجود حالات متعددة من الأطفال الذين تم التعدي عليهم من قِبل الجاني أو الجناة، مما يشير إلى إصابته/إصابتهم بهوس جنسي مع الأطفال.
  • انتقاء الأطفال من المراحل السنية المبكرة ما قبل المدرسة، في ظل القصور الشديد في إدراك الأطفال في تلك المرحلة العمرية، وضعف قدرتهم على التعبير عما يحدث لهم أو ضعف مقاومتهم.
  • عدم التمييز في التعدي بين الأطفال سواء كانوا ذكورا أو إناثا.
  • اصطياد الجناة لنفس الأطفال الضحايا بشكل متكرر، لأنهم في نظر الجناة لن يسببوا صعوبة في تكرار الأفعال نفسها معهم، ولن يظهر منهم مقاومة، على عكس الأطفال الجدد
  • تكرار التعدي على الأطفال الذين لم يظهر أولياء أمورهم أي رد فعل في اليوم التالي للاعتداء، مما يعني اطمئنان الجاني إلى أن الطفل لم يبلغ أهله.
  • كبر سن الجناة؛ فهم ليسوا من المراهقين أو الشباب، بل من كبار السن، وتجاوز بعضهم سن ٥٥ عاما، مما يشير إلى إدمانهم لذلك الانحراف الجنسي.
  • القصور الشديد في عدد المشرفين، وكذلك في تركيب نظم مراقبة قوية توفيرا للنفقات، رغم ارتفاع مصروفات الدراسة.
    .قصور المعلمين وعدم قدرتهم على اكتشاف الوقائع، رغم وضوح تأثيراتها على الأطفال، ويرجع ذلك إما لعدم تخصصهم التربوي الذي يمكنهم من اكتشاف أي تغييرات غير طبيعية في سلوك الأطفال، أو لعدم خبرتهم في ظل لجوء تلك المدارس إلى تعيين معلمين جدد سنويًا لتقليل الرواتب.
  • انتقاء الأطفال في سن الكي جي يعني أن بعضهم — وليس كلهم — غير مألوف للمعلمين، مما يصعّب عليهم اكتشاف أي تغييرات في سلوكهم.
  • حدوث الاعتداءات داخل أسوار المدرسة وليس خارجها، مما يعني اطمئنان الجاني لعدم اكتشاف جريمته.
  • اكتشاف الجريمة من قِبل أولياء الأمور فقط وليس من قبل إدارة المدرسة، مما يشير إلى احتمال لجوء إدارات المدارس إلى إخفاء تلك الوقائع حال اكتشافها خوفا على سمعتها