عاجل| ماربورج.. "التعليم" تصدر تعليمات بشأن مواجهة انتشار الفيروس في المدارس
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عدة تعليمات هامة لمواجهة انتشار فيروس ماربورج في المدارس خلال الفترة المقبلة وذلك بعد ظهور الفيروس في أثيوبيا.
فيروس ماربورج
ويُعدّ فيروس ماربورج من أخطر الفيروسات النزفية، ويتطلب استجابة سريعة وصارمة، وهو ما تسعى مصر من خلاله إلى الحفاظ على سلامة المواطنين ودرء المخاطر الوبائية، في إطار التزامها بمعايير اللوائح الصحية الدولية.
تعليمات مواجهة انتشار فيروس ماربورج في المدارس
وتضمّنت تعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مجموعة من الإرشادات العامة للوقاية من فيروس ماربورج داخل المدارس، أبرزها:
- غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا قبل الطعام وبعده، وبعد استخدام دورات المياه وبعد اللعب.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية بين الطلاب، مثل زجاجات المياه والمناديل والأقلام.
- الالتزام بالنظافة الشخصية واستخدام المناديل عند السعال أو العطس والتخلص منها فورًا.
- تطهير الأسطح المشتركة داخل الفصول، بما في ذلك المقابض والطاولات وأجهزة الكمبيوتر، بشكل يومي.
- تجنّب الاحتكاك المباشر مع أي شخص يعاني من حرارة مرتفعة أو قيء أو إسهال لحين تقييم حالته.
- التأكد من التهوية الجيدة داخل الفصول وفتح النوافذ خلال اليوم الدراسي.
كما شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة الانتباه للأعراض التي تستوجب إبلاغ المدرسة فورًا، وتشمل: ارتفاع شديد ومفاجئ في الحرارة، صداع مستمر، قيء أو إسهال غير معتاد، آلام حادة بالبطن أو العضلات، ضعف شديد، أو ظهور نزيف من الأنف أو اللثة، مع التأكيد على أن ظهور هذه الأعراض لا يعني الإصابة، لكنه يتطلب تقييمًا طبيًا سريعًا.
وحددت وزارة التعليم مهامًا واضحة للمعلمين والعاملين بالمدرسة للوقاية من فيروس ماربورج منها:
- عزل أي طالب تظهر عليه أعراض مقلقة في غرفة جيدة التهوية لحين وصول ولي الأمر.
- تسجيل بيانات الطالب ووقت ظهور الأعراض بدقة.
- عدم السماح بعودة أي طالب تظهر عليه أعراض حادة قبل التقييم الطبي.
- إبلاغ الإدارة التعليمية وإدارة الأزمات فورًا عند رصد أكثر من حالة بأعراض متشابهة.
- ارتداء القفازات عند التعامل مع الحالات المشتبهة أو الأدوات الملوثة.
وبالنسبة لأولياء الأمور، شددت وزارة التربية والتعليم على عدم إرسال الطفل إلى المدرسة في حال ظهور حرارة مرتفعة أو قيء أو إسهال، والتوجه لأقرب مركز طبي عند ظهور أعراض شديدة، إضافة إلى متابعة النظافة الشخصية للطفل وإبلاغ المدرسة بأي حالة مرضية داخل المنزل، موضحة الإجراءات الواجب اتباعها داخل المدرسة عند اكتشاف حالة مشتبهة، والتي تشمل:
- الاتصال الفوري بولي الأمر
- تطهير مكان جلوس الطالب والأدوات التي لامسها.
- متابعة غيابه حتى التأكد من حالته الصحية قبل العودة.
- رفع تقرير يومي للإدارة التعليمية وإدارة الأزمات.
وأكدت وزارة التعليم أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة استباقية لحماية الطلاب والحد من انتشار الأمراض داخل المدارس، مع متابعة مستمرة للمستجدات الصحية محليًا ودوليًا.