< عاجل| شهادات أولياء الأمور عن إصابات «الزحليقة» بمدرسة النصر للغات تثير الجدل.. ما القصة؟
كشكول
رئيس التحرير
شيماء جلال

عاجل| شهادات أولياء الأمور عن إصابات «الزحليقة» بمدرسة النصر للغات تثير الجدل.. ما القصة؟

مدرسة النصر للغات
مدرسة النصر للغات

مازالت واقعة سقوط الطلاب من أعلى لعبة هوائية «زحلوقية» بيوم ترفيهي داخل مدرسة النصر للغات بالنزهة في مصر الجديدة يشغل الشارع المصري خلال الفترة الحالية.

والأمر الذي أدى إلى انشغال الرأي العام بواقعة مدرسة النصر هو تضارب المعلومات الصادرة عن حالات الطلاب بعد السقوط من أعلى اللعبة الهوائية في وقت أكدت فيه المدرسة سلامة الأطفال، في حين كشف أولياء أمورهم اصابتهم بإصابات خطيرة.

مدرسة النصر: لا إصابات بين الطلاب في واقعة «الزحليقة»

وحسب رواية مدرسة النصر عن الواقعة، وخلال لعب الطلاب في يوم ترفيهي على لعبة النطاطة الهوائية تم فصل الكهرباء عنها بشكل خاطئ، مما تسبب في تهوية النطاطة ونزولها بشكل تدريجي، وعليه أنزل المسئولون عن المرحلة الابتدائية بالمدرسة، الطلاب تدريجيا مع العلم أن ارتفاع النطاطة لا يتجاوز متر ونصف، مشيرين إلى أن لوجود نجيلة بالأرض لم يصب الطلاب بأي إصابات ولكن تم نقلهم للمستشفي للإطمئنان عليهم.


أولياء الأمور يكذبون رواية إدارة مدرسة النصر 

وعلى النقيض، أكد أولياء الأمور معاناة الطلاب من عدة إصابات، فقال محمد منصور ولي أمر ثلاث طلاب في المدرسة، إن الإدارة تحاول طمس معالم الواقعة والإصابات التي نتجت عنها وكان على رأسها الارتجاج في المخ نتيجة إصطدام الطلاب بالأرض.

وأضاف ولي الأمر، في تدوينة مطولة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «بعد البوست اللي كتبته إمبارح بخصوص حادث مدرسة النصر بمصر الجديدة؛ واللي تم تداوله في الكثير من الجروبات والمواقع الصحفية؛ أحب أأكد إن كل المعلومات المذكورة في البوست صحيحة تمامًا؛ وإن كل محاولات المدرسة لطمس معالم الجريمة هينتهى مصيرها للفشل».

وتابع: «النهاردة؛ تلقيت عدد من المكالمات من الموظفين في المدرسة؛ واللي قاموا بتهديدي ضمنيًا لأن ولادي في المدرسة؛ وكأنهم "مافيا" مش موظفين في مدرسة محترمة حكومية؛ وقالوا لفظًا "ولادك موجودين عندنا في المدرسة" وأنا من جهتي قمت باتخاذ مجموعة من الاجراءات القانونية ضد المدرسة حفاظًا على حق أولادي».

وأردف: «في واحدة من المكالمات اللي جات لي من شخص هددني إن السيدة مديرة المدرسة "جميلة أبو الفتوح" هتقوم برفع دعوى قضائية بالسب والقذف ونشر المعلومات الكاذبة؛ وأنا بدوري رحبت بالدعوى اللي هيفصل فيها القضاء».

واستطرد: «من ناحية أخرى؛ أحد أمهات المصابين طلعت في لايف؛ وأكدت إصابة ابنها بارتجاج في المخ؛ وقالت إن المدرسة بلغتها إن الإصابة فردية؛ وإن ابنها الوحيد المصاب؛ وبعد كده تبين لها إن الطفل ضمن مجموعة أخرى من المصابين في المدرسة».

وأوضح: «المدرسة بعتت ليا؛ ولمجموعة من الزملاء الصحفيين تقرير بحالة الطفلة؛ التقرير عبارة عن نتيجة لفحص بالموجات الصوتية للبطن والحوض؛ واللي أكد خلو الطفلة من أيّ إصابة.. بس يا ترى أيه علاقة البطن والحوض بالدماغ؟ فين تقرير الأشعة CT للدماغ؟».

وزعم: «المسؤولين في المدرسة بيحاولوا بشتى الطرق الطرمخة على الموضوع؛ وبيهددوا الناس بشكل مبطن إن اللي هيتكلم عنه "فولادك عندنا" وده يقول لنا المستوى اللي وصلت له المدرسة اللي بقت تدار بشكل فردي من السيدة "جميلة أبو الفتوح" اللي معلقة صورها على كل جدار في المدرسة وكأنها أصبحت المالكة الشرعية للمدرسة الحكومية».
وتساءل: «من تاني؛ السيدة جميلة أبو الفتوح تم مد فترة عملها ٥ مرات؛ ليه موظفة على المعاش تفضل في مكانها بعد السن طول الفترة دي؟ وهل مفيش موظفين تانيين في المدرسة يصلحوا لتولى المنصب؟».

واختتم: «اللي عرفته؛ إن وزارة التربية والتعليم بعتت لجنة؛ واتمنى اللجنة دي يبقى بينها مسؤولين ماليين واداريين للكشف عن كل السجلات المالية والإدارية للمدرسة. اعتقد إن آن الآوان لرحيل السيدة جميلة أبو الفتوح عن إدارة تلك المدرسة وعودتها لوزارة التربية والتعليم اللي هي المالكة الأصلية للمدرسة!.. وده طبعا بعد تحقيق عادل ينول فيه كل شخص جزاءه. وأنا هنا بحمل كل موظف في المدرسة مسؤولية حدوث أي حاجة لأولادي الثلاثة الموجودين في المدرسة».



وعلى نفس المنوال، كشفت الدكتورة شيماء طلخان، والدة التلميذ أنس بمدرسة النصر للغات بمصر الجديدة، أن نجلها أصيب في الحادث بارتجاج في المخ، والتقارير الطبية التي تلقتها من المستشفى أثبتت تعرضه للاعتلال، رغم تداول منشورات على مجموعات أولياء الأمور تزعم عدم وجود إصابات.

وأوضحت ولية الأمر أنها فوجئت بتدوينات على جروبات المدرسة تشير إلى أن جميع الطلاب بخير إلا أنها ردت على تلك المعلومات أن ابنها يعاني ارتجاجًا بالفعل لتواجه عدة انتقادات، مشيرة إلى أنها تواصلت مع ممثلين عن المدرسة الذين حضروا للاطمئنان على حالة نجلها.

وشددت والدة التلميذ أنس على ضرورة فتح تحقيق شامل للوقوف على المسؤول عن الواقعة، سواء كان الإهمال صادرًا من داخل المدرسة أو من الشركة الخاصة بالألعاب التي كانت تعمل داخل الحرم المدرسي وقت الإصابة.