آخر ظهور لـ إسماعيل الليثي قبل الحادث بدقائق
مازال اسم المطرب الشعبي اسماعيل الليثي متصدر الترند وننشر لكم أول صور للحظة مغادرة الفنان إسماعيل الليثى فرح أسيوط، قبل لحظات من الحادث الذي أسفر عن مصرع 4 أشخاص من أسرة واحدة، وإصابة 6 آخرين بينهم إسماعيل الليثي.

حادث اسماعيل الليثي
تعرض المطرب الشعبي اسماعيل الليثي فجر يوم الجمعة الماضية لحادث سير مروع، بعدما اصطدمت سيارته بأخرى؛ ما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة نُقل على إثرها إلى غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في حالة حرجة جدًا، حيث أُصيب بكسر في الجمجمة ونزيف في الأنف والفم، مع دخوله في غيبوبة تامة، وسط حالة من القلق الشديد بين أسرته وأصدقائه الذين طالبوا جمهوره بالدعاء له بالشفاء العاجل.

أول ظهور لصاحب فرح أسيوط
قال الحاج مصطفى عبد النبي، صاحب الحفل الذي أحياه المطرب اسماعيل الليثى قبل تعرضه لحادث، إن الليلة التي كان يفترض أن تكون ليلة فرح وسعادة تحولت في دقائق إلى صدمة ودهشة بعد سماع الخبر عقب مغادرته الحفل بوقت قصير، مؤكدا أن جميع تفاصيل خروجه من الحفل كانت تحمل قدرا من الاستعجال غير المألوف. والمطرب لم يمكث على المسرح أكثر من نصف ساعة، غنى خلالها أغنيتين أو ثلاثًا فقط، وهو ما أثار تساؤلات بين الحاضرين، خصوصًا وأن المطربين الذين اعتادت العائلة دعوتهم سابقًا كانوا يقضون وقتا أطول، ويأخذون واجب ضيافتهم كامل قبل بدء فقرتهم.
و كان اسماعيل الليثي يردد أن لديهم ارتباطا فنيا آخر بعد الفرح، مشيرًا إلى أن هذه العجلة لم تكن معتادة، لا من الفنان نفسه ولا من طاقمه، خاصة وأن الفرقة الموسيقية الخاصة به لم تكن بصحبته في نفس السيارة بل وصلت في سيارة أخرى قبله.
أضاف الحاج مصطفى إنهم حاولوا إقناع الليثي بالجلوس ولو دقائق قليلة، أو حتى شرب الماء بعد انتهاء وصلته، إلا أنه رفض بإصرار، وظل يؤكد أنه مرتبط بفرح آخر ولا يستطيع التأخر، بينما كان سائقه يطالبه أكثر من مرة بالإسراع في المغادرة، مشيرًا إلى أنه لم يرَ مطربًا يغادر بهذه السرعة من قبل.
السيارة قطعت طريقا يحتاج ساعة في 15 دقيقة
وأكد الحاج مصطفى أن المسافة التي تفصل بين موقع الفرح والقرية التي كان يقصدها المطرب تحتاج ساعة كاملة على أقل تقدير، إلا أن الحديث بين الناس بعد الحادث كشف أن السيارة قطعت المسافة في زمن لم يتجاوز ربع ساعة، وهو ما وصفه بالسرعة الكبيرة التي لم يعتدها أحد على هذا الطريق.