مسدس على مكتب مدير مدرسة إعدادية بحلوان يثير الجدل.. ما القصة؟
تسبب مشهد مسدس على مكتب مدير مدرسة إعدادية بحلوان حالة من الجدل بين أولياء أمور طلاب الصف الثاني الإعدادي بمدرسة سعد زغلول الإعدادية بمنطقة المعصرة بحلوان جنوب القاهرة، بعد تداول روايات مختلفة حول واقعة إشهار مدير المدرسة سلاح ناري أمام حضور في مكتبه.
قصة مسدس على مكتب مدير مدرسة إعدادية بحلوان
حكت ولي أمر أحد الطلاب، قصة مسدس على مكتب مدير مدرسة إعدادية بحلوان في منشور عبر مجموعة باسم المدرسة على فيسبوك، أن مدير المدرسة أخرج مسدسا خلال اجتماع مع عدد من أولياء الأمور ووضعه على مكتبه، في محاولة لترهيبهم- حسب وصفها-، بهدف ثنيهم عن الاستمرار في تقديم شكاوى ضد إدارة المدرسة.

كشفت أن واقعة مسدس على مكتب مدير مدرسة إعدادية بحلوان تسببت حالة من الخوف بين الحاضرين، خاصة أن ما حدث جاء في أجواء يفترض أن يسودها الحوار لحل مشكلات الطلاب.
أولياء أمور مدرسة سعد زغلول الإعدادية بمنطقة المعصرة بحلوان
في حين قال آخر هو حقيقي اللي سمعته ده، إن لما أولياء الأمور راحوا المدرسة امبارح عشان حل مشكلة قوائم 2 إعدادي مستر ممدوح طلع مسدس من مكتبه وهددهم، وإن مس إيمان حجزت ولي أمر في الفصل وقفلت عليها الباب؟!، إحنا مرعوبين بجد”.
وكتب حساب آخر باسم علا بهنس: “يعني إيه موظف في مدرسة يطلع مسدس من درج مكتبه يهدد بيه أولياء الأمور؟، معنى كده لو طالب حصل منه تجاوز هيضربه بالنار، في أكتر من 10 أولياء أمور في المدرسة حضروا الواقعة ومش معقولة كلهم كذابين”.

رواية أخرى عن مسدس مكتب مدير مدرسة حلوان الإعدادية
كشف أولياء أمور آخرون رواية أخرى مختلفة أن ما قام به المدير لم يكن موجهًا ضدهم، وإنما جاء نتيجة ضبط سلاح بحوزة أحد الطلاب داخل المدرسة، وبحسب روايتهم، فإن المدير أخرج السلاح ووضعه على مكتبه مؤقتًا قبل تسليمه للجهات المختصة، وهو ما فُسِّر بشكل خاطئ من جانب بعض الحضور.
الرواية أشعلت الجدل والانقسام بين أولياء الأمور على منصات التواصل الاجتماعي، إذ يرى فريق أن ما حدث سلوك غير مقبول ويستوجب التحقيق العاجل، بينما يطالب آخرون بالتحقق من الملابسات كاملة قبل توجيه أي اتهامات رسمية للمدير.
وناشد عدد من أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم ومديرية التعليم بحلوان بسرعة التدخل لكشف حقيقة ما جرى داخل المدرسة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تحفظ أمن الطلاب وأولياء أمورهم، وتمنع تكرار مثل هذه الوقائع داخل المؤسسات التعليمية.