مستند رسمي ينفي ادعاءات عائلة “أم مكة” بشأن طرد أبنائها من المدرسة
أثارت تصريحات عائلة تُعرف إعلاميًا بـ”أم مكة” جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما زعمت أن أبناءها تعرضوا للطرد من مدرستهم، الأمر الذي أثار تعاطفًا كبيرًا بين المستخدمين وتسبب في موجة انتقادات ضد وزارة التربية والتعليم.
لكن مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم كشفت لـ”كشكول ” عن مستند رسمي يثبت عدم صحة ما تم تداوله من جانب الأسرة، مؤكدة أن أبناء السيدة ما زالوا مقيدين بالمدرسة بشكل طبيعي، ولم يتعرضوا لأي إجراء إداري أو تعليمي يمس حقهم في استكمال دراستهم.
وأضافت المصادر أن الوزارة تتابع عن كثب ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها تحرص دائمًا على الرد بالمستندات الرسمية بعيدًا عن الشائعات، حفاظًا على حق الرأي العام في معرفة الحقيقة.
كما شددت على أن الوزارة لا تتخذ أي قرارات من شأنها حرمان الطلاب من حقهم في التعليم، وأن المدارس ملتزمة بتطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعملية التعليمية.
وأكدت المصادر أن نشر مثل هذه الادعاءات يضر بمصلحة الطلاب أنفسهم، ويؤثر على استقرار العملية التعليمية، مشيرة إلى أن الوزارة تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه من يروج لمعلومات مغلوطة تثير البلبلة بين أولياء الأمور.
ودعت وزارة التربية والتعليم أولياء الأمور ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة قبل تداول أي أخبار تخص الطلاب أو المدارس، وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة على منصات التواصل، مشيرة إلى أن الأبواب مفتوحة أمام الجميع للاستفسار والحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية.
وبينما كانت الواقعة قد تصدرت “الترند” خلال الأيام الماضية، فإن ظهور المستند الرسمي من الوزارة أعاد توجيه الرأي العام، ليكشف أن القضية برمتها بنيت على معلومات غير صحيحة.