«الصحة» تطلق حملة لتوقيع الكشف الطبي على المعلمين بالمدارس

أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق حملة لتوقيع الكشف الطبي على المعلمين بالمدارس ضمن مبادرات الصحة العامة، وتقديم العلاج بالمجان.

وأكدت الوزارة، أنه سيتم تكثيف التوعية الصحية لهم بالوجبات والعناصر الغذائية اللازمة لحالتهم الصحية، مما يساهم في جعل المنظومة التعليمية قوامها الحياة الصحية السليمة للطالب والمعلم.

وأشارت إلى ضرورة تحسين التغذية الصحية لطلاب المدارس للعلاج والوقاية من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، من خلال إتاحة الوجبات الغذائية للطلاب والتي تمثل أكثر من 25% من احتياجاتهم اليومية وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، واللواء تيمور موسى رئيس مجلس إدارة شركة "سايلو فودز"، قد عقدوا اجتماعًا، أمس الاثنين، بديوان عام وزارة الصحة والسكان، لبحث سبل التعاون لتوفير الوجبات الغذائية الصحية لطلاب المدارس وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واستعرضت وزيرة الصحة والسكان المواصفات الأساسية للوجبة المدرسية، والتي تتضمن توفير أنماط مختلفة من الوجبات وفقًا للمحددات الصحية للطلاب، بناءً على نتائج مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأنميا والسمنة والتقزم لطلاب المدارس تحت شعار "100 مليون صحة"، لضمان حصول كل طالب على العناصر الغذائية اللازمة لحالته الصحية، مشيرة إلى أن المبادرة تساهم في العمل بمنهجية للوصول إلى جميع الفئات وتوجيه الوجبات المفيدة لهم وفقًا لنظام علمي وصحي وطبي.

من جانبه، أوضح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن برنامج التغذية المدرسية يغطي جميع تلاميذ مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية للفئة العمرية من 4 ـ12 سنة في المدارس، كما تشمل المناطق الأكثر احتياجاً والمحافظات والمناطق النائية في بعض المحافظات، لأكثر من 24 مليون طالب.

وأكد شوقى حرص الوزارة على الحفاظ على أمن وسلامة أبنائها طلاب المدارس، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتكثيف إجراءات الرقابة والإشراف، وتطبيق الاشتراطات الصحية للتغذية المدرسية، وتكليف الوزارات المعنية فيما بينها؛ لتقديم وجبات مدرسية تتسم بالأمن والسلامة، والتنوع، وتوافر الشروط الصحية، والاحتياجات الغذائية فيها مع التأكيد على الجودة، وتنفيذًا خطة التغذية المدرسية للعام الدراسى الجديد، وفقًا لمعايير التغذية العالمية، وكذلك المعايير التربوية.