مصرع شاب غرقًا بمياه شاطئ النخيل في الإسكندرية

لقي شاب مصرعه غرقا بشاطئ النخيل غرب الإسكندرية، عقب نزوله فجر اليوم لمياه البحر رغم إغلاقه ومنع النزول فيه، وتم انتشاله من مياه البحر ونقله إلى إحدى مستشفيات الكيلو 21 الخاصة فور وصوله إليها تبين أنه توفي.

تلقى اللواء محمود أبو عمرة، مدير أمن الإسكندرية إخطارا من قسم شرطة العامرية أول، بورود بلاغ من مسئولي شواطئ العجمي، بنزول أحد الأشخاص لمياه الشاطئ، وعقب نزوله أوشك على الغرق وتم انتشاله وهو حي ونقله لإحدى المستشفيات الخاصة بالكيلو 21.

علي الفور انتقل ضباط مباحث القسم إلى المستشفى، وبالمعاينة والفحص تبين وفاة المجني عليه محمد حماده، 17 سنة، مقيم بمركز بسيون محافظة الغربية، فور وصوله إلى المستشفى عقب انتشاله من شاطئ النخيل فجر اليوم، وكان بصحبة عدد من أصدقائه الذين تمكنوا من انتشاله بمساعدة آخرين بشاطئ النخيل، تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات في الواقعه ومعرفة كيف نزوله مياه البحر اثناء غلق الشاطئ.

كان محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، قد قرر غلق شاطئ النخيل قبل قرار رئيس الوزراء بغلق الشواطئ بسبب جائحه كورونا المستجد، وذلك بسبب حالة الغرق فيه وغرق ١٢ دفعة واحدة من محافظة البحيرة، وسحب الشاطئ من جمعية ٦ أكتوبر التي تدير الشاطئ، وأعاد المحافظ مرة أخرى الشاطئ الي الجمعية قبل عده أشهر، بعد رفع القيمة الإيجارية والاتفاق على عمل أسوار حول الشاطئ للتحكم في عملية الدخول والخروج، بالإضافة إلى تكريك وصيانة الحواجز المانعه للأمواج والمتهم الرئيسي في حوادث الفرق بالشاطئ، ولم تتخذ الجمعية أي خطوات بشأن تلك الاتفاقات.