وزير التعليم: حسم مصير ١٠٠ ألف طالب وطالبة بالثانوية العامة بعد الامتحانات التجريبية
يترقب قرابة 100 الف طالب وطالبة بالمرحلة الثانوية العامة، من الطلاب المنازل و الراسبين وطلاب السجون والطلاب المرضي بالمستشفيات، و المؤجلين او مقسمين مواد ثانوية عن العام الماضي من امتحانات الثانوية العامة هذا العام، تحديد مصيرهم من امتحانات الثانوية العامة هذا العام ، خاصة بعد ان الامتحانات ستعقد الكترونية عبر اجهزة التابلت الخاصة بالطلاب، وهؤلاء الطلاب لم يتلكون أجهزة تابلت مدرسي، مما يصعب اجراء امتحانهم الكترونيا أسوة بزملائهم النظامين المقيدين بالصف الثالث الثانوي العام لهذا العام الدراسي ٢٠٢٠/٢٠٢١م .
يتساءل هؤلاء الطلاب وذويهم عن طريقة اداءهم للامتحانات هل سيكون ورقيا وفق للنظام القديم ام الكترونيا وفقا لمنظومة الثانوية التراكمية الجديدة ؟ .
تداولت انباء خلال الساعات الماضية، أن الدكتور طارق شوقي، بصدد اصدار قرار لهم بعقد الامتحان ورقيا نظرا لعدم امتلاكهم جهاز تابلت لأداء الامتحان الكترونيا.
من جانبه قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريح خاص، أنه لم يتخذ أي قرار في هذا الشأن حتى الأن، وتابع انه سيتم اتخاذ القرار المناسب عقب الانتهاء الامتحانات التجريبية المقررة نهاية شهر مايو الجاري .
وشدد الوزير، قائلآ انه مازال الأمر قيد الدراسة ولم يتخذ قرار حتى الآن وأن كل ما يثار ليس له اساس من الصحة.
جدير بالذكر، أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، كان قد وعود لهؤلاء الطلاب العام الماضي، بإجراء امتحانات ورقية، تراجع عن وعوده مبررآ هذا في انه لايجوز عقد امتحان الثانوية العامة بنظامين امتحانات الكترونيا وورقيا للصف الثالث الثانوي في عام واحد، وانه ذلك لم يضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب عند التقييم ودخول تنسيق قبول الجامعات، وقال الوزير حينها "لا يمكن عقد امتحانات بأنظمة مختلفة لدفعة الثانوية العامة لان هذا سيصعب تنسيق الجامعات" .
