«التخطيط السياحي للأراضي الرطبة في مصر» رسالة دكتوراه بـ«سياحة وفنادق حلوان»
ناقشت كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، رسالة دكتوراه للباحثة هاجر ربيع عطا عبد الفتاح بقسم الدراسات السياحية، بعنوان "نحو التخطيط السياحي للأراضي الرطبة في مصر.. Towards Tourism Planning For Wetlands In Egypt"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 7-4-۲۰۲۱، " بالقاعة الصغرى بفندق كلية السياحة والفنادق.
وتكونت
لجنة المناقشة والحكم من الدكتورة غادة علي حمود أستاذ ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث سابقة
بجامعة حلوان وعميد
كلية السياحة والفنادق جامعة بني سويف "رئيسًا
ومناقشًا"، والدكتورة نهلة
أسامة نصارأستاذ ورئيس قسم الدراسات السياحية كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان "مشرفًا"،
والدكتورة نهاد محمد کمال يحيي أستاذ وعميد كلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات
"مناقشًا"، والدكتورة أماني الشحات إبراهيم أستاذ بقسم الدراسات السياحية
كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان "مشرفًا".
وأوضحت الباحثة، أن الهدف
الرئيسي يتمثل في "التعرف على مداخل لتخطيط الأراضي الرطبة كوجهة سياحية مستدامة،
ومن ثم الوصول إلى منهج مناسب لتخطيط هذه المناطق" وفي سبيل الوصول لهذا الهدف
يمكن وضع مجموعة من الأهداف الفرعية على النحو التالي:
- إلقاء الضوء على التخطيط
والسياسات للسياحة في الأراضي الرطبة.
- التعرف على الإدارة السياحية
في مواقع الأراضي الرطبة والمناطق المحيطة بها.
- توضيح العلاقة بين السياحة
والأراضي الرطبة وتوضيح متطلباتها وأهميتها على المستوى العالمي.
- إلقاء الضوء على دور
القطاع السياحي في التنمية السياحية لمواقع الأراضي الرطبة .
- إبراز صورة الأراضي الرطبة
المستهدفة وزيادة وعي المجتمعات المحلية وقطاع السياحة بقيمة الأراضي الرطبة وإمكاناتها
للسياحة.
- التطلع إلى التجارب العالمية في تخطيط السياحة في
مواقع الأراضي الرطبة لنقل خبراتها.
محددات الدراسة:
1- محددات مكانية: تم تطبيق
الشق النظري لهذه الدراسة على مواقع الأراضي الرطبة في محافظة البحر الأحمر والتي تتمثل
في مناطق أشجار المانجروف التي تقع في المنطقة الجنوبية لمحافظة البحر الأحمر، والشق
الميداني على خبراء البيئة بجهاز شئون البيئة بالقاهرة والبحر الأحمر، والخبراء السياحيين
بالهيئات السياحية الحكومية بالقاهرة والبحر الأحمر.
2- محددات زمنية: استغرقت
الدراسة النظرية الفترة من 2018 إلى الفترة 2020، والدراسة الميدانية المختصة بإجراء
المقابلات الشخصية مع خبراء البيئة بجهاز شئون البيئة والهيئات السياحية الحكومية وتحليلها
الفترة من مايو2020 إلى أغسطس2020.
كما اعلنت الباحثة أن
هناك مجموعة من التوصيات العامة وهى:
- الاستخدام الرشيد والحكيم
لمقومات الجذب السياحي التي تتمتع بها النظم البيئية المتعلقة بسياحة الأراضي الرطبة.
- تضافر الجهود من كافة
التخصصات لزيادة أعداد السائحين إلى مختلف مواقع سياحة الأراضي الرطبة.
- التنسيق والتعاون الفعال
بين مختلف الأجهزة المسئولة عن النشاط السياحي في الأراضي الرطبة في وضع خطة استراتيجية رئيسية لتنشيط السياحة في الأراضي الرطبة، على أن هذه الخطة
لها أهداف واضحة ومحددة.
- ضرورة الاستغلال الأمثل والحكيم للنظم البيئية للأراضي
الرطبة في مصر.
- اشراك ومساعدة السكان
المحليين على المساهمة والإستفادة من التنمية السياحية المستدامة.
- تحقيق التنمية المستدامة
للموارد والإمكانيات السياحية البيئية وحمايتها من الهدر والاستخدام الجائر والتلوث
والتغيرات المناخية.
- الاستعانة بالاستراتيجية
المقترحة لتنمية السياحة في المانجروف في منطقة جنوب مرسى علم (القلعان- حنكوراب) على
مجموعة من المعايير وهي دارسة المجتمع المحلي، ودراسة حالة أشجار المانجروف، وتحديد
القدرة الاستيعابية لعدد الزائرين، التحليل الرباعي، إعداد برامج سياحية مستدامة في
مواقع المانجروف، دور الحكومة والمنظمات غير
الحكومية.
وهناك مجموعة من التوصيات
خاصة بالهيئة العامةللتنشيط السياحي والتي تتمثل فيما يلي :
- إعداد الاحصاءات السياحية
للنظم البيئية المتعلقة بسياحة الأراضي الرطبة حتى يتسنى الاعتماد عليها في عملية التنمية
السياحية.
- مخاطبة الشركات السياحية
لإدراج مناطق النظم البيئية المتعلقة بسياحة الأراضي الرطبة ضمن البرامج السياحية المنفذة
لها (برامج سياحة اليوم الواحد).
- توزيع وطبع المطبوعات
السياحية والنشرات بصورة جاذبة لهذه النظم البيئية المتعلقة بسياحة الأراضي الرطبة
والانماط السياحية المتوفرة بها أثناء المعارض الدولية والبورصات السياحية الدولية.
- الاعتماد على الوكلاء
السياحيين خارج مصر في الداعية وإصدار النشرات الدعائية.
- عرض المعلومات السياحية
عن هذه النظم البيئية المتعلقة بسياحة الأراضي الرطبة بكافة أنشطتها المتنوعة على جميع
المواقع الإلكترونية لشركات السياحية ووزارة السياحة المصرية والهيئة المصرية العامة
لتنشيط السياحة.
- زيادة الوعي البيئي لدى
المجتمعات المحلية بأهمية السياحة بهذه النظم البيئية المتعلقة بسياحة الأراضي الرطبة
والفوائد التي تعود عليهم من خلال العمل السياحي.
- تكثيف الجهود التنشيطية
لهذه النظم البيئية المتعلقة بسياحة الأراضي الرطبة من خلال الفضائيات في عرض برامج
سياحية عن المقومات الجذب السياحي لهذه النظم البيئية المتعلقة بسياحة الأراضي الرطبة،
بالإضافة إلى تخصيص صفحات ومقالات في الصحافة اليومية والمجلات عن المقومات السياحية
لهذه المتعلقة بسياحة الأراضي الرطبة
- إدارج شعار "رامسار"
في مواقع سياحة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية والترويج لأهميتها.
وهناك مجموعة من التوصيات
خاصة بالهيئة العامة للتنمية السياحية والتي تتمثل فيما يلي:
- ضرورة الاهتمام بوجود
بنية أساسية وخدمية سليمة ترتكز عليها السياحة في مواقع النظم البيئية المتعلقة بسياحة
الأراضي الرطبة
- ضرورة أن تتم التنمية
السياحية داخل وحول الأراضي الرطبة بصورة متوافقة مع مبادئ السياحة المستدامة والاستخدام
الرشيد لاتفاقية "رامسار".
- المشاركة المجتمعية للسكان
المحليين في التخطيط السياحي لإدارة سياحة الأراضي الرطبة.
- مراقبة سلوكيات وأداء
السائحين أثناء الزيارات السياحية من أجل مواقع سياحة حماية الأراضي الرطبة والانظمة
الخاصة بها.
- متابعة رصد وتقييم للآثار
الأنشطة السياحية داخل مواقع سياحة الأراضي الرطبة.
- استغلال الجزر النيلية
استغلالًا سياحيًا من خلال إنشاء المطاعم والحدائق العامة وإنشاء مدينة لملاهي الأطفال
ويمكن ربطها بالمنطقة عن طريق المراسي النيلية.
- التوجيه بإنشاء إدارة
للتنمية السياحية داخل هيئة تنمية البحيرات على أن تشرف عليها وزارة السياحة وتتولى
مهام تنمية البحيرات سياحيًا.
- توفير الخدمات السياحية
المتنوعة حول البحيرات من خلال الإستثمارات السياحية لإقامة مطاعم وفنادق مع استغلال
المحميات الطبيعية المحيطة بها.
