الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

3 خطايا تربك استعدادات «التعليم» لامتحانات الثانوية العامة ٢٠٢١

ثانوية عامة
ثانوية عامة

شهدت استعدادات امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢١ بوزارة التربية والتعليم  ارتباكًا بين الإدارات المعنية بأعمال التجهيزات لأعمال اﻻمتحانات، رغم بقاء أقل من ٦ أشهر علي الموعد الذي حددته الخريطة الزمنية للعام الدراسي التي أقرها المجلس الاعلي للتعليم ما قبل الجامعي، الذي نص علي انطلاق الاختبارات يوم ١٩ يونيو القادم.

الاختبارات الإلكترونية

يرجع الارتباك بسبب تطبيق نظام اﻻمتحانات الإلكترونية بدلا من الورقية لاول مرة في تاريخ الثانوية العامة هذا العام، و بالإضافة إلى تداعيات الموجة الثانية لجائحة فيروس كورونا " كوفيد-١٩".

بدأت أول مظاهر الارتباك في إعلان بوابة امتحانات الثانوية العامة عن الوظائف المطلوب شغلها للمعلمين الراغبين في المشاركة في أعمال اﻻمتحانات «رئيس مركز توزيع كراسة الامتحانية» رغم أن وزير التربية والتعليم أعلن أن الاختبارات هذا العام إلكترونية بواسطة أجهزة التابلت.

استعدادات التعليم في اختبارات الثانوية العامة

وفِي الاستمارات الإلكترونية، قامت الإدارة العامة للامتحانات بالتنبيه علي إدارات المدارس الثانوي العام بأن يوم ٢٠ يناير هو آخر الايام المحددة لتسجيل بيانات الطلاب المتقدمين لأداء اﻻمتحانات إلكترونية، حتى تتمكن لجان النظام و المراقبة التابعة لها في مختلف المحافظات، من مراجعة بيانات الطلاب الذين دونوا بياناتهم إلكترونيا قبل طرح الاستمارات الورقية في المدارس، ألا أن قطاع تكنولوجيا المعلومات في الوزارة برئاسة محسن عبد العزيز خرج ليؤكد استمرار التسجيل الالكتروني دون تحديد موعد الإغلاق، وهو الأمر الذي يجعل الاستعدادات للامتحانات المتوقع أن يخوضها ما يزيد عن ٦٠٠ ألف طالب وطالبة في مختلف أنحاء الجمهورية.

الراسبين

أما ثالث مظاهر الارتباك، فتمثلت في عدم تحديد طريقة أداء ما يزيد عن ١٠٠ ألف طالب الذين رسبوا العام الماضي ولَم يتم تحديد كيفية أدائهم للاختبارات، حيث لا يزال هولاء الطلاب وذويهم في انتظار قرار وزارة التعليم لادائهم الاختبارات ورقيا وفق النظام القديم، أو إلكترونيا وفي تلك الحالة قد يستلزم الأمر توفير قاعات مجهزة بأجهزة حاسب آلي لهم.