بعد وفاتها.. ننشر نصائح عبلة الكحلاوي بشأن الزوجات والأزواج
شيعت بعد ظهر اليوم، جنازة الدكتورة عبلة الكحلاوي، من مسجد الباقيات الصالحات بالهضبة الوسطى بحي المقطم، بحضور محبيها وأقاربها وتلامذتها.
وفي السياق ذاته، ننشر نصائح الداعية الدكتورة عبلة الكحلاوي، بشأن الزوجات والأزواج، بعد وفاتها متأثرة بإصابتها بوباء فيروس كورونا المستجد.
1- لا ينبغي للمرأة أن تعارض زوجها بل وتصل الأمور بينهما إلى الطلاق، وعليها أن ترافقه في السفر وتقنعه بالعودة إلى بلده.
2- جمع المال والحرص عليه من خلال السفر، وترك الأسرة لا يصنع سعادة بل يخرب البيوت.
3- شقاء الإنسان في بلده ربح له، فهو في بلده يزرع ويحصد أولاده، وعلى الزوجة ألا تتركه وحده في السفر للخارج.
4- الإسلام نظم العلاقة بين الزوجين تنظيما عادلا ودقيقا، وأعطى لكل طرف من طرفي العلاقة الزوجية حقوقه مقابل ما عليه من واجبات، ولو عدنا إلى توجيهات الإسلام ووسائله لمواجهة ما يعتري العلاقة الزوجية من نفور وشقاق وطبقنا هذا التوجيهات تطبيقا حكيما لانتهت كل مشكلاتنا.
5- النساء صنوف كثيرة مثلهن مثل الرجال، وكما اختلفن في الصورة والهيئة بين جميلة، وجذابة، ومعبرة، ومنفرة كذلك اختلفن في الطباع والاستجابة، وفي التوافق، والتنافر، وفي اللين، والسهولة، وفي العناد، والفظاظة، وإن غلب على معظمهن الرحمة، والصفاء، والرغبة في الاستقرار فقد ترفض المرأة الطاعة تمردا، وقد يغلظ القول منها وتلبد سماء الزوجية بغيوم الكراهية، وهناك صنف لا يشغله إلا المطالبة المستمرة بالطلاق ولأتفه الأسباب.

6- نحمد الله أن أمر الطلاق ليس بيد المرأة وإلا لخربت كثير من البيوت، وشرد ما فيها من أطفال وأصيبت كثيرات من النساء بداء العزوبة منذ ليلة الزفاف الأولى.
7- على الزوجة هنا أن تعود إلى رشدها إذا كان لديها عقل أو ضمير حي مستيقظ، للمخاطر التي يمكن أن تنجم عن إصرارها على الجحود والعصيان ونكران الجميل.
9- لابد أن يبدأ الزوج علاج نشوز زوجته بالنصيحة المخلصة والتوجيه الرقيق، والزوجة المحبة لزوجها، الحريصة على حياتها الزوجية تحقق معها هذه الوسيلة الهدف، وسرعان ما تعود إلى رشدها وتصلح ما بينها وبين زوجها.
10- لا ينبغي أن يتعامل الرجل مع ضرب زوجته على أنه عقوبة، بمعنى أنه كلما فعلت الزوجة سلوكا يغضبه قام بضربها وانتهى الأمر، ويبقى الحال على ما هو عليه، هي تستفزه بكلمات جارحة أو سلوك شاذ أو عصيان علني وهو يأخذ حقه بضربها، هذا سلوك مرفوض شرعا وفهم خاطئ للهدف من تشريع ضرب الزوجات.
11- أن شريعة الله سبحانه وتعالى جاءت بتكريم المرأة واحترام كيانها كإنسان، والعناية بأمورها مثل الرجل تمامًا، دون تفرقة إلا بما يتصل بخصوصياتها.
12- لا مانع شرعًا من تخفيف القيود على المرأة باسم «الولاية»، التي من المقرر شرعًا أنها لمصلحة المرأة وليست قيودًا تكبّلها وتمنعها حقوقها، ولهذا يجب الرفق بها والتخفيف من القيود عليها والاستماع إلى مطالبها العادلة، طالما لا تتناقض مع صريح أحكام الشرع الذي كرمها.