اعترافات المتهم بتعذيب" طفلة التعرية": كنت شاكك فى سلوك مراتى

أدلى الأب المتهم بتجريد رضيعته بالدقهلية من ملابسها في الشارع المعروفة إعلاميًا بأسم" طفلة التعرية"، والتعديد بإحراقها بالنيران، باعترافات تفصيلية بالواقعة أمام نيابة طلخا ونبروه، حيث قال إنه تزوج قبل عامين ، وكان يشك في سلوك زوجته وبعد أقل من شهر من الزواج، حملت وطلب منها أن تتخلص من هذا الحمل لأنه يرفضه ويرفض الطفل، إلا أنها انجبت الطفلة وطالبته بالإنفاق عليها.

وتابع المتهم في أقواله: "أنا مكنتش أقصد كنت عاوز أخوف "آمال" وأبوها علشان عاوزين يكتبوا البنت باسمى وهى مش بنتى"، مستطردا" أنا روحت لمنزل زوجتى ووالدها لأبلاغهما بعدم مطالبتى بأي نفقات للرضيعة أو حتى تسجيلها باسمى، لكن فوجئت بقيام والد زوجتي بتهديدى ومحاولة ضربى  فاخذت الطفلة".

 

وأشار إلى  أنه أخذ الرضيعة بعد أن عجز على حل المشكلة مع أسرة زوجته، وقام بتجريدها من ملابسها أمام منزل جدها وأحضر قماشة مبللة بمادة حارقة "البنزين" وهدد زوجته ووالدها بحرقها حتى ينهى معاناته معهما"، مضيفا أنه كان مجرد تهديد فقط ولم تكن نيته قتلها.

 

وأقر المتهم بندمه على ارتكابه الواقعة، مؤكدا أنه لم يعلم بأن زوجته كانت تقوم بتصويره أثناء حدوث الواقعة، وأنه فوجئ بانتشار مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

يذكر أن نيابة طلخا ونبروه بالدقهلية أمرت أمس بحبس المتهم بتجريد ابنته الرضيعة من ملابسها في الشارع ومحاولة إحراقها بالنار 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت له تهمة الشروع في قتل ابنته وتعريض حياتها للخطر.