الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

قاتل ابنته بالقليوبية: «كانت هتمشي في الحرام»

ارشيفية
ارشيفية

قرر قاضي المعارضات بمحكمة قليوب الجزئية تجديد حبس بائع 15 يومًا في اتهامه بقتل ابنته وذبحها وإلقاء جثتها في الزراعات لسوء سلوكها وعلاقتها الآثمة بعد طلاقها، وتغيبها عن المنزل ورفض التوبة.

ووجهت المحكمة للمتهم تهمة القتل العمد وحيازة سلاح أبيض دون ترخيص، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

جرى عرض المتهم أمام المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة، وأدلى المتهم أمام القاضي، قائلًا: طالبتها بالتوبة عن الحرام ولكنها لم ترض وكانت تهرب من البيت وتذهب لشاب على علاقة به"، مشيرًا إلى أنه أجبرها على الرجوع للمنزل بعد أن ضبطها صحبة بعض الشباب في شارع قصر النيل تمارس معهم الرذيلة "فقررت أن آخذها خارج المنزل وقمت بطعنها في صدرها ورقبتها ودبحتها مثل الفراخ".

أضاف الأب المتهم أمام المحكمة "يوم الجريمة قلت لها تعالي لنخرج ونتحدث وأثناء مرورنا بمكان العثور على الجثة في أحد الطرق على الزراعات في مكان مظلم أخرجت السكين من ملابسي وذبحتها من رقبتها وتركت الجثة على الأرض في بحر من الدماء، حتى تم كشف الجريمة".

وقال: "غسلت عاري بإيدي وهى كانت تريد المشي فى الحرام ورفضت التوبة وقدرها كده".

وأضاف أن نجلته مقيمة بمنزله منذ عام تقريبًا عقب انفصالها عن زوجها بالطلاق لسوء سلوكها، وخلال تلك الفترة اعتادت الخروج لأيام والعودة من تلقاء نفسها دون تحرير ثمة محاضر بتغيبها ومنذ 3 أسابيع تقريبًا عاودت ترك المنزل فقرر التخلص من عارها بقتلها.

وأشار المتهم فى اعترافاته إلى أنه توعدها بالقتل أكثر من مرة أمام والدتها "زوجته" وتدعى "ف ن ا" 40 سنة، بائعة متجولة، وتوعده الاعتزام على تنفيذه التخلص منها لأنها أساءت لسمعته والعائلة.

وقال المتهم إنه علم أنها تتردد بشكل يومي على منطقة كوبري قصر النيل القاهرة، وتقوم بمرافقة عدد من الشبان، فتوجهت والدتها إليها واصطحبتها للمنزل، وفور عودتهما قام المتهم باصطحابها خارجًا بحجة التحدث إليها عاقدًا العزم على تنفيذ جريمته دون علم والدتها بذلك.

وأضاف بقيامه بالتخلص من السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة بإلقائه بأحد مصارف المياه، وبسؤال والدة المجني عليها أكدت عدم علمها بالواقعة إلى أن عثر على جثة نجلتها.

كان العميد شريف الدخاخنى مأمور مركز قليوب، تلقى بلاغًا من الأهالى بالعثور على جثة سيدة مذبوحة من الرقبة وملقى بجانب الطريق بدائرة المركز.

تم إخطار اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، وانتقل العميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية، وتبين أن الجثة لربة منزل ترتدى ملابسها كاملة ويوجد بها جرح ذبحى بالرقبة وآخر بالوجه.

وعثر بجوارها على حقيبة يد سوداء اللون بداخلها مبلغ مالي 15 جنيهًا، وبعض أدوات التجميل ولم يعثر بحوزتها على ثمة أوراق أو متعلقات تفيد في تحديد شخصيتها، ولم يتعرف عليها أحد من أهالي المنطقة، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى قليوب العام والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة.

وتوصلت التحريات إلى أنها تدعى "ح ع م" سن 21 ربة منزل، وأنها تركت منزل الزوجية بعد طلاقها من زوجها، وبسبب خروجها المتكرر من منزل أسرتها قرر والدها التخلص منها فقام بذبحها بسكين وألقى بجثتها على جانب الطريق.