الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"قتلها وولع سيجارة".. أول صورة للمدرس الذي طعن زوجته ببولاق

كشكول

حصل "كشكول" علي  صورة للمدرس المتهم بقتل زوجته داخل فناء المدرسة التي تعمل بها في منطقة بولاق الدكرور، وحيازة سلاح أبيض دون ترخيص.

وأظهرت الصورة وقوف المتهم أمام جثة زوجته، وقام بتغطيتها بورق كرتون وسط بركة من الدماء، وأشعل سيجارته.

وكشفت التحريات الأولية بإشراف المستشار يحيى الزارع، المحامى العام، بأن الزوج المتهم عاد من إحدى الدول العربية، الذى كان يعمل بها مدرسًا، مع عودة المصريين بالخارج جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، وتدهورت أحواله المالية، ما دفع الزوجة إلى تولى زمام الأمور والإنفاق على المنزل، لتدب الخلافات بينهما، إذ اعتاد الزوج أخذ «مصروف» من زوجته.

وذكرت التحقيقات أنه في يوم الواقعة رفضت الزوجة إعطاء زوجها مصروفه المعتاد، فتتبعها إلى طريق عملها بإحدى المدارس، وسدّد إليها عدة طعنات في منطقتى الظهر والعنق، فسقطت على الأرض غارقة في دمائها.

وتمكن الأهالى من التحفظ على الزوج المتهم، وبحوزته أداة الجريمة، إلى حين وصول الشرطة، وعاينت النيابة مسرح الجريمة، وتبين العثور على جثة سيدة ثلاثينية، ترتدى ملابسها كاملة، وتحيط بها الدماء، التي أمرت النيابة برفع آثارها ومضاهاتها بدماء المجنى عليها لبيان مطابقتها من عدمه، وذلك بمعرفة خبراء الأدلة الجنائية، الذين يفحصون أيضًا السكين المستخدم في الجريمة وبيان استخدامه.

وكلفت النيابة خبراء مصلحة الطب الشرعى بتشريح جثمان المجنى عليها للوقوف على أسباب الوفاة، ووضع تصور لكيفية حدوث الواقعة، كما كلفت النيابة أجهزة الأمن بإعداد التحريات اللازمة لكشف ملابسات الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة بمكان الجريمة إن وُجدت، وبيان التقاطها صورًا للواقعة من عدمه.

وورد في محضر الشرطة الذي تسلمته النيابة أن المتهم اعترف بارتكابه الجريمة بسبب معايرة زوجته له، ومعاندتها له ورفضها إعطاءه أموالًا، وتفاقمت الأمور برفعها قضية خلع ضده، وطردها له من الشقة.

ومن المقرر، خلال الساعات المقبلة، اصطحاب المتهم إلى مسرح الجريمة لتمثيلها، وسط حراسات أمنية مشدّدة.