الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"أولياء أمور مصر": القضاء على الغش دور المدرسة والمنزل ووسائل الإعلام معا

الحزاوي
الحزاوي

قالت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، إنه اقترب انتهاء الفصل الدراسي الأول، وستبدأ الامتحانات في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، وهناك عده وسائل لابد من أخذها في عين الاعتبار لمواجهة ظاهرة الغش بالامتحانات.

وأشارت "الحزاوي"، إلى أن هناك وسائل حديثة للغش وهي الغش باستخدام الكمامة والكتابة عليها ولا شك أن ظاهرة الغش ظاهرة خطيرة ويجب القضاء عليها واصبحت ظاهرة في جميع المراحل التعليمية فلم  تقتصر علي المرحلة الثانوية والجامعات وعلي الرغم من وضع قوانين وعقوبات صارمه لهذه الظاهرة لكنها مستمرة وهناك تطور للاساليب المستخدمة في الغش، قائلة: " هذا يرجع انه يلزم وجود  تعاون بين البيت والمعلم والإعلام  للقضاء علي هذه الظاهرة التي تؤدي إلي حصول من لا يستحق الشهادة فيكون مهنيًا لا يصلح ويلحق الاذي بالمجتمع خصوصا اذا كان في وظيفة مؤثرة كالطبيب والمهندس".

وتابعت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، :" يجب علي الاباء نصح الابناء بأن الغش حرام وأنه يلزم أن يذاكر دروسه ويهتم، وأن الغش هو خداع للنفس ويعلمهم انهم كذلك لا يسهلوا الغش لزملائهم ولا يتعاطفوا معهم لأن هذا الفعل ايضا حرام وييلحق بالضرر بهم".

واضافت"الحزاوي" بأن هناك فعل لابد أن يتوقف عنه الآباء وهو  مقارنة اولادهم بالأخريين، وهذا ما يدفع الابناء إلي الغش حتي يتفوق من اجل أن  يهرب من عقاب الآباء لهم وتأنيبهم، مضيفة: "ويجب ان ينتهي اسطورة كليات القمة فكل مكان يكون في الطالب متفوق هو القمة، وليس الضرورة كلية معينة كالطب والهندسة".

وأوضحت أنه لابد من المعلم أن يكون له دور في ارشاد الطلاب بان الغش سلوك حرام وله عقوبات صارمه من الوزارة، مشيرة إلي أنه لابد من عقوبة المعلم الذي يسهل الغش في اللجان و علي الوزارة ايضا الوصول لأحدث الأجهزة  التي تساعد علي الكشف علي الاجهزة الإلكترونية مع الطالب وغيرها للحد من الغش الإلكتروني، بالإضافة إلي دور الإعلام الهام في ترميز الضوء على التصدي لمواجهة الغش، من خلال بثبرامج تخاطب الأبناء وتعلمهم القيم.

واختتمت الحزاوي قائلة: "يجب علينا وأولياء أمور أن نتحدث مع ابنائنا، بأن الاختبارات التجريبية القادمة  لا يجوز فيها الغش، ويجب أن يكون الطالب أمينًا، ويتجنب الغش حتي يعرف  يقيم نفسه فعليا ويعرف جوانب القصور ويعالجها".