السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

التضامن توصي بخضوع "طفل المرور" لجلسات تعديل السلوك

طفل المرور
طفل المرور

أوصت لجنة الطفل بوزارة التضامن الاجتماعي، بضرورة خضوع نجل القاضي الشهير بـ"طفل المرور"، لجلسات تعديل وتقويم سلوك، مشيرة إلى أن الطفل سلوكه سيئ ويجب أن يخضع لتك الجلسات داخل دار الرعاية التابعة للتضامن حتى يستقيم سلوكه.

وأشار تقرير لجنة الطفل الذي تسلمته النيابة العامة قبل إحالة الطفل إلى محكمتي الجنح والجنايات، إلى أن الطفل يحتاج إلى عدة جلسات تقويم، ولا يمكن تحديدها بموعد، لكنها ستكون حسب استجابة الطفل لتلك الجلسات.

وأفاد تقرير لجنة الطفل بأن "طفل المرور" تلقى جلسات دعم وتأهيل نفسي داخل دار رعاية الملاحظة وقضى تلك الأيام المحتجز فيها مع الأطفال بالدار، وتلقى زيارات من عدد من أفراد أسرته.

وتوجه أخصائيون تابعون لمجلس الطفولة، وتناقشوا مع الطفل ووالده، والذي أقرّ أنَّه أهمل في حقه: "الولد متربي كويس، لكنه اكتسب خبرات مش كويسة".

كانت وقد أحالت النيابة العامة نجل القاضي الشهير بـ"طفل المرور" إلى محكمة جنايات الطفل بتهمة تعاطي المخدرات، وشمل قرار غحالة الطفل إلى الجنايات 3 من أصدقائه.

واستمعت النيابة لـ"طفل المرور" المتهم في جلسة تحقيق جديدة، ونسبت إليه تهمة تعاطي مخدرات بعد ثبوت تعاطيه مخدر الحشيش بموجب تحليل المخدرات أمام مصلحة الطب الشرعي.

وأنكر المتهم تعاطيه المخدرات أمام النيابة العامة، قائلًا: "مش بشرب أي مخدرات"، وعقب انتهاء التحقيق معه قررت النيابة إعادته إلى دار الرعاية المودع فيها تنفيذًا لقرار قاضي المعارضات.

وخضع المتهم للتحقيقات في جلسة النيابة المسائية، وواجهته بالفيديو الجديد الذي ظهر فيه نجل القاضي يقول للشرطي: "ممكن أضربك علقة موت مش هتعرف تعمل معايا حاجة"، وكان بصحبته زملاؤه الذين تنمروا على الشرطي أيضا بقول أحدهم: "ممعناش رخص.. وهو كده"، بينما كان أحدهم يصور الواقعة بالفيديو وعندما قال لهم الشرطي: "أنت بتصور" رد عليه من يصور بهاتف: "بنسجل اللقطة عشان والده"، ثم انصرف نجل القاضي وتبعه زملاؤه.

واستمعت النيابة لأقوال أمين الشرطة، الذي قال إنه أُخطر من مواطنين بقيادة طفل سيارة برعونة بمنطقة زهراء المعادي –محل خدمته-، فاستوقف السيارة وتبين أن من يقودها طفل في صحبة آخرين من ذات عمره، فسأله عن تراخيص السيارة والقيادة.

وأضاف الشرطي أنه تفاجأ بتعدي الطفل ومَن معه عليه بالقول وتوعدهم له بالإيذاء، ثم دار بينه وبين قائد السيارة الحوار المصور حتى توجه لمقدمة السيارة لتدوين رقم لوحاتها المعدنية وتحرير مخالفة بالواقعة، وتفاجأ بتحرك الطفل بالسيارة ما أخل بتوازنه واصطدمت قدمه بباب السيارة، فدون رقم لوحاتها وحرر مخالفة بها، ثم جاءه الطفل قائد السيارة ومن معه لاحقًا للاعتذار إليه، فقبل اعتذاره نافيًا إصابته من الواقعة.