ماتت مسمومة.. تفاصيل جديدة في واقعة سارق رفات ابنته من قبرها بالدقهلية
تفاصيل مأساوية جديدة، كشفتها التحقيقات والتحريات في واقعة توجه مزارع بالدقهلية يدعى "محمد.ح"، 34 عاما، إلى مقبرة طفلته "بسملة" 4 سنوات، كسر بابها واستخرج رفاتها والتوجه بها إلى ترعة مجاورة للمقابر بقريته، وإعادة دفنها على حافة ترعة، حيث تبين بالفعل أن الطفلة توفيت فى شهر يوليو الماضى، نتيجة تناول مادة سامة، وخضعت يومين للعلاج دون استجابة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية، للقطاع أن الطفلة تناولت المادة السامة فى منزل جدها لوالدتها، حيث تناولت تلك المادة عن طريق الخطأ، ولم تثبت التحقيقات وقتها وجود شبهة جنائية.
وعقب وفاة الطفلة، انفصل والدها عن والدتها بسبب زواجه من أخرى، وبسبب أحكام قضائية حصلت عليها طليقة المتهم، فكر فى مكيدة لإجبارها على التنازل عن القضايا التي أقامتها ضده، فسرق الجثة، واتهم طليقته بقتل الطفلة بالسم، حيث تبين أنه ألقاها في الترعة، ثم نزل وحفر حفرة على حافة المجرى المائي، ودفنها
وأشارت التحريات الي أنه فى شهر سبتمبر الماضي، وقع الطلاق بين والد الطفلة "محمد. ح" 34 سنة، مزارع، ووالدتها "مروة. أ" 30 سنة، ثم تفاقمت الخلافات بينهما فتوجه الأب إلى مركز الشرطة، واتهم طليقته وأسرتها بقتل الطفلة بالسم، ثم توجه ونبش قبرها واستخرج الرفات ودفنه فى مكان آخر بقريته كفر سنجاب، ثم ذهب لمركز الشرطة واتهم طليقته وأسرتها بنبش القبر وسرقة الرفات خوفا من استخراجه وعرضه على الطب الشرعى.
وأظهرت التحريات إلى أن الأب هو مرتكب الواقعة فتم ضبطه،
وبتضييق الخناق عليه أقر بأنه وراء واقعة اختفاء جثة ابنته حيث توجه إلى المقبرة فجرا
وقام بكسر باب المقبرة واستخرج رفات ابنته وتوجه إلى مقبرة على أطراف المكان، وقام
بدفنها نكاية في طليقته وأسرتها لإلصاق الاتهام بهم لسابقة قيامه باتهامه لهم بالتسبب
في وفاتها ولإجبارهم على التنازل على القضايا المحررة ضده والصادر في بعضها أحكام ضده.
