الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

إصابة وكيل وزارة التربية والتعليم في الوادي الجديد بفيروس كورونا

كشكول

أصيب وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد، الدكتور سمير النيلي، بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وقال الدكتور أحمد محروس، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، اليوم الجمعة، إنه جرى سحب عينة لوكيل وزارة التعليم بالمحافظة وثبتت إيجابية العينة لفيروس كورونا، وجرى عزله داخل غرفة بفندق الرياضيين بالاستاد الرياضي بمدينة الخارجة، وبدأت الأطقم الطبية متابعة حالته ومنحه البروتوكول العلاجي للفيروس. 
وأضاف محروس، أن حالة وكيل وزارة التعليم بالمحافظة مستقرة، وجرى سحب عينات للمخالطين له وثبتت سلبية العينة لهم وخلوهم جميعا من الفيروس. 

وكان النيلي قد تولى مهام عمله الجديد وكيلا للتربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد منذ 3 أيام قادمًا من محافظة مطروح، حيث بدأ عمله قبل أول أمس الثلاثاء وسط إجراءات احترازية مشددة للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا.

من جانب اخر نفذت الوحدة المحلية لمركز بلاط بمحافظة الوادي الجديد، مشروع الظهير الزراعي بالمرز في 4 مناطق بواقع 3 قرى ومدينة بلاط نفسها. 

قال المهندس عبد الحكم جبالي، رئيس مركز بلاط بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الجمعة،  إن المشروع جرى تنفيذه في مدينة بلاط بعد أن تولى الشباب القائم على تنفيذ المشروع حفر جوفي وحاليًا جاري تجهيز مساحة الأرض المخصصة لهم تمهيدًا لاستصلاحها وزراعتها، بينما جرى تنفيذ المشروع في 3 قرى هي "البشندي – أولاد عبد الله – مرزوق" حيث جرى حفر الآبار وتركيب محطات الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار في قرى البشندي وأولاد عبد الله، بينما يستعد الشباب لحفر  بئر جوفي وتجهيز الأرض لتنفيذ المشروع في قرية مرزوق.
أضاف عبد الحكم، أن مشروع الظهير الزراعي بمركز بلاط ينفذ على مساحة 1000 فدان، جرى توزيعهم على المناطق الأربعة التي ينفذه بها بواقع 250 فدانا لكل منطقة. 
وكان محافظ الوادي الجديد، اللواء محمد الزملوط، دشن ديسمبر 2017، مشروع الظهير الزراعي، وهو عبارة عن تخصيص مساحة من الأراضي المملوكة للدولة لصالح عدد من شباب كل قرية ضمن المبادرة بما لا يقل عن 200 فدان يجري تقسيمها على نحو 40 شابًا من شباب الخريجين على أن يكونوا ضمن هيكل تنظيمي في شركة مساهمة ومشهرة فعليا، ويمكن أن تصل مساحة الأرض حتى 1000 فدان حسب احتياج شباب كل قرية، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من غير العاملين من شباب الخريجين.