الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

وزير التعليم: «لو المدارس قفلت محدش هينجح بنصف المنهج»

وزير التعليم
وزير التعليم

كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن وزارة التعليم تلتزم بالتنسيق التام مع وزارة الصحة ومع مستشار الرئيس ولجنة إدارة الأزمات برئاسة رئيس الوزراء بشأن حماية الطلاب والمعلمين والإداريين من مستجدات فيروس كورونا.

وأكد الوزير في تصريحات تلفزيونية له: "الوضع الحالي لا يقودنا لاتخاذ قرار بـ«إغلاق المدارس، وتابع سنكتفي بالضوابط التي وضنعناها وأعلناها في أول العام الدراسي الحالي، للتعامل مع الفصول التي تظهر فيها حالات كورونا».

وأضاف: الأمور إلى حد كبير مستقرة، وأعداد الإصابات قليلة مقارنة بإجمالي اعداد الطلاب والمعلمين والاداريين في مدارس جمهورية مصر العربية، ولكن المشكلة أن بعض أولياء الأمور لا يبلغوا عن مرض أبناءهم ويرسلونهم للمدارس، كما أن بعض المدارس لا تعلن عن الحالات الموجودة لديها لكن الوزارة ترصد كل ذلك بمتابعة لحظية، وبشكل عام الأحوال منتظمة.

واستكمل شوقي قائلا: لو وصلت الأمور للإغلاق في الدولة كلها بسبب تطورات وضع فيروس كورونا في مصر، ففي هذه الحالة نطمئن الجميع بأن لدينا العدة التي تسمح باستكمال المحتوى التعليمي في هذه الظروف من خلال القنوات التعليمية والمنصات الإلكترونية، فلا داعي للقلق حاليا طالما نحن ملتزمون بالاجراءات الاحترازية والمدارس تنفذها بتعاون أولياء الأمور.

وأكد، أن الدولة بأكملها ترصد تطورات وضع كورونا في المدارس، قائلا: لو استجد في الأمر ما يستدعي أي إجراء إضافي لن نتأخر، محذرا من وجود بعض الناس الذين يستهدفون إيقاف الحياة في مصر، ولذا يحاولون دائما إثارة الجدل والقلق والبلبلة بين الأهالي بشأن ظهور حالات كورونا في المدارس بشكل أكبر من الواقع.

وقال الوزير: نؤكد أن الإغلاق لن يكون في مصلحة أولياء الأمور ولا الطلبة، لأن الوزارة مصممة على استكمال المحتوى التعليمي ثم التقييم لكل الطلاب مهما كانت الظروف.

وأضاف وزير التربية والتعليم: من يعتقد أنه في هذه الظروف سيتم إغلاق المدارس لينجح الطلاب بلا امتحانات أو تقييمات، فنؤكد له أن هذا لن يحدث، ولو المدارس اتقفلت وماكملناش الطالب هايفضل في نفس السنة للسنة الجاية وماحدش هينجح بنص المنهج.

وأوضح شوقي، "من يخاف من كورونا يمكنه ان يختار من الاختيارات التالية: إما أن يحول إلى نظام المنازل ليتعلم بنفسه من المنزل ثم يؤدي الامتحان آخر السنة، أو أن يختار ألا يذهب للمدرسة ولا يدخل الامتحان ليؤجل العام الدراسي كله للعام التالي.