الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

«شوقي»: التعليم تحول إلى سلعة يمكن الحصول على شهادتها بالمال

وزير التعليم
وزير التعليم

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه تم تجريف التعليم المصري وتحويله إلى سلعة يمكن الحصول على شهادتها بالمال والتحايل والغش احيانا "بلا علم" وهو ما تحاول الدولة إصلاحه بكل الطرق واستعادة الوعى أن هدف التعليم هو التمكن الحقيقي من المعرفة وليس مجرد بوابة زائفة للدخول الى الجامعات أو سوق العمل بلا مؤهلات حقيقية.

جاء ذلك ردا من وزير التعليم على حديث منى أبو غالي مؤسس جروب التعليم أمن قومي، والتي علقت على بيان الوزير حول موضوع القصة في المراحل الدراسية المختلفة من خلال الصفحة الشخصية لوزير التعليم على الفيس بوك، حيث قالت: "المشكله كانت من زمان دكتور طارق كان المتعارف عليه في المدارس أن أي درس للإطلاع والقراءه فقط معناه انه لا يتم النظر اليه من الأساس علشان كده الطلبه بيحصل عندها سوء الفهم".

 فيما أكد الوزير في تعليقه على حديثها قائلا: حضرتك شرحتي المأساة الحقيقية اللتي أصابت ثقافة التعلم في مصر الإطلاع والمعرفة والتمكن منها هو هدف التعلم.

جدير بالذكر أن وزير التعليم قام بنشر بيان له من خلالا صفحته الشخصية على الفيس بوك تحدث من خلاله عن موضوع القصة قائلا: عن القصة في المراحل الدراسية المختلفة، مؤكدا أن القصة مقررة كما هو الحال في كل المراحل الدراسية]، وسوف يكون هناك اسئلة على القصة في الصفين الاول والثاني الثانوي ومنها المقالية اما في الثانوية العامة فسوف يكون هناك اسئلة ايضا ولكن ليست بحاجة الى استخدام القلم او تصحيح بشري.

وتابع الوزير، الملخص أن القصة "مطلوبة ومقررة" ونمتحن فيها بشكل مختلف ولم يتم الغائها.


وحرص وزير التعليم على مشاركة أولياء الأمور والطلاب بعض الخواضر ذات الصلة بموضوع دراسة القصة قائلا: خواطر ذات علاقة:

القصة موجودة منذ عشرات السنين ولكن الجدل في عالم السوشيال ميديا اصبح حرفة الكثيرين والمؤسف ان البعض يتمنى ان لا يقرأ القصة لمجرد انها ليست في الامتحان وكأن القراءة ليست مهمة أو نافعة أو جزء من الثقافة العامة.

وتعجب وزير التعليم قائلا: كل هذا الجدل حتى يتفادى البعض قراءة قصة الايام لعميد الادب العربي طه حسين!.

واختتم شوقي حديثه قائلا: أتمنى ان نتفكر جميعا لماذا نتعلم وأن نسترجع حب التعلم والمعرفة وليس عبادة الدرجات والشهادات بلا ثقافة وبلا علم، الطريق طويل حتى نعود لما كنا عليه من تقدير واحترام للعلم والعلماء.