إطلاق لقاء المحبة والسلام بين جامعة الأزهر والكنيسة الأرثوذكسية بأسيوط

قام وفد من قيادات جامعة الأزهر بفرع أسيوط، بزيارة لكنيسة الملاك، حيث التقى الوفد بنيافة الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط والبداري ورئيس دير الكاتدرائية بمطرانية أسيوط للأقباط الأرثوذكس.

ورحب نيافة الأنبا بالمبادرة وأكد على أهميتها في الوقت الحاضر، وأكد سعادة الكنيسة بالإنضمام لها، وتفعيل المشاركة بأنشطتها ، وأعرب عن حبه وتقديره والعلاقة الأخوية لفضلية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وأنه كان برفقة الأب شنودة أثناء تهنئته 2010 لتوليه مشيخة الأزهر الشريف، وعلاقته بالساحة في الأقصر حيث خدم بها عدد كبير من السنوات، والإشادة بالجهود المبذولة من القيادات المصرية ومدى التقدم الواضح في هذه الآونة.

وأكدت الدكتورة أنوار عثمان مدير مشروع سفراء الأزهر، عن تقديم خالص التهاني لقداسة البابا بمناسبة مرور 8 سنوات على تنصيبه، كما قامت بالتعريف بالمنظمة ومشروع سفراء الأزهر، الذى يهتم فى المقام الأول، بتأهيل وتوعية الشباب والمرأة من خلال تفعيل العديد من الأنشطة التى تجمع بين المسلمين والمسيحيين أبرزها تدشين منتدى الحوار والمواطنة وإطلاق مبادرة تحت عنوان "صناعة السلام والحوار المجتمعي" تهدف إلى تفعيل أنشطة مشتركة (عمل مجتمعي مشترك)، (ورش عمل لكيفية إدارة الحوار وتصحيح المفاهيم).

ونقل أحمد عباس أمين عام مساعد الوجه القبلي تحيات الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي لقيادات الكنيسة، وأكد  على أن التواصل بين الأزهر والكنيسة، لا ينقطع بناء على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر ، وأن فرع الجامعة، على تواصل بكافة القيادات الكنسية، وتربطه علاقة مودة و حب واحترام، وأننا لا ننكر الإختلاف ونؤكد على التعايش المجتمعي وأن المجتمع بحاجة إلى مبادرة المنظمة التي ستركز على العمل والمشاركة المجتمعية.

وضم الوفد الأستاذة الدكتور أنوار عثمان المشرف العام على مشروع سفراء الأزهر والأستاذة الدكتورة سلوى عبدالرحمن وكيل كلية التربية بنات والمحاسب أحمد عباس الأمين العام المساعد لفرع الجامعة، وعددا من أعضاء هيئة التدريس بفرع الجامعة.