الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

مخاوف "أزمة كورونا".. مصير الجامعات حال تعليق الدراسة لمواجهة الموجة الثانية للفيروس

كشكول

طالب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزارء، الجامعات، بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، لمجابهة تفشي انتشار فيروس كورونا المستجد، واتباع التعليمات الوقائية والصحية، وارتداء الكمامة، وذلك خلال اجتماع لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا.

كما شدد رئيس الوزراء، على ضرورة متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، بالإشارة إلى وجود ملايين الطلاب والمدرسين والعاملين في المنظومة التعليمية، مؤكداً ضرورة التنسيق المستمر بين وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي، والصحة، في هذا الشأن، والاستعداد المبكر حال ظهور الموجة الثانية للفيروس.

ما خلص له اجتماع لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا، حمل مخاوف بشأن استمرار الدارسة بالجامعات، والاتجاه إلى تعليق الدراسة بها حال تزايد أعداد الإصابات وهو ما أشار له الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والالتزام باتعليمات الوقائية وارتداء الكمامة للحد من تزايد الأعداد وخطورة ظهور الموجة الثانية للبواء.

رئيس الوزراء، أكد أن الاستهانة بتطبيق الإجراءات الاحترازية، قد يكون طريقا لاتخاذ إجراءات صارمة تؤثر على مناحي الحياة.. وبالنسة بالجامعات، قد تنفذ خطة تعليم الهجين كليا بالجامعات، كما تم في فعاليات التيرم الثاني من العام الجامعي الماضي 2019 – 2020.

تعليق الدراسة :

حيث شهد التيرم الثاني من العام الجامعي الماضي، وجود فيروس كورونا، وتعليق فعاليات الدراسة، خوفا على مصلحة الطلاب من تفشي الفيروس، والاتجاه إلى التعليم "أون لاين"، واستمرار العمل به، واللجوء لعمل أبحاث لامتحانات طلاب سنوات النقل، وإجراء الامتحانات بشكلها المعتاد لطلاب السنوات النهائية، وسط إجراءات احترازية مشددة.

المستشفيات الجامعية:

قال  الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا فى المستشفيات الجامعية، وصل إلى 171 حالة، وأن المستشفيات وضعت كافة سيناريوهات التعامل مع الفيروس خلال الفترة المقبلة.

وأضاف وزير التعليم العالي، أنه يتم مراجعة البروتوكولات العلاجية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة بصورة مستمرة، بالإضافة إلى أنه تم تدريب الكوادر الطبية بهدف التعامل مع أية مستجدات، مؤكدا توافر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث يتم التنسيق في هذا الإطار بصورة مستمرة مع هيئة الشراء الموحد.

كما أكد الوزير، إن مصر تسيطر على الفيروس بخطة احترازية محكمة، لافتا إلى أن الجامعات مستعدة لأي طوارئ، بعد تطبيقها نظام التعليم الهجين، وهو أحد مشتقات التعليم عن بُعد، وأنه تم رفع مقررات الكليات عبر المنصات الإلكترونية للجامعات ومنصة وزارة التعليم العالي.

شدد عبدالغفار، على أن الحياة لن تتوقف مرة أخرى في ظل تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، للحد من الفيروس، مشيرا إلى أنه لا يحبذ الغلق مرة أخرى كما حدث في مارس الماضي أثناء التيرم الثاني من العام الجامعي الماضي، بعد تفشي الفيروس.

حالات جامعة حلوان:

بدأ الحديث عن ظهور حالات الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا، من داحخل كلية الهندسة فرع المطرية التابعة لجامعة حلوان، خلال الساعات الماضية، وأن هناك قرارا يلوح في الأفق بتعليق الدراسة بالكلية، لحين الانتهاء من عمليات التعقيم والتطهير بالمبني، والاطمئنان على كافة الطلاب المخالطين للحالات، المشتبه في إصابتهم بالفيروس.

الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، أكد في تصريحات خاصة لـ"كشكول"، أن ما تم تناوله أمر غيردقيق وعار تماما من الصحة، مشيرا إلى أن الشهادات الطبية تؤكد وجود حالتي اشتباه بكلية هندسة المطرية فقط، وحالة اشتباه في كلية تربية رياضية بنات.

كما أكد نجم، أن هناك فرقا بين الاشتباة في الحالة وبين تأكيد إصابتها بكورونا، مؤكدا أنه تم اتباع الإجراءات الطبية وعزل الحالات منزلياً والمتابعة معهم من أجل معرفة المخالطين .

وشدد رئيس جامعة حلوان، على أنه منذ بداية العام الدراسى الحالي 2020 – 2021، والجامعة، تطبق  كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والصحية لمواجهة فيروس كورون، موضحا أنه ناشد الطلاب في أول أيام العام الجامعي الجديد، بضرورة ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعى، حتى زوال الجائحة تماما.

خطة المجلس الأعلى للجامعات:

خلصت خطة المجلس الأعلى للجامعات، بتطبيق نظام التعليم الهجين، في ظل التعايش مع فيروس كورونا المستجد، بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، وتعقيم وتطهير المدرجات والمعامل قبل كل عمل أو حصص عملية، كذلك تعقم وتظهير أماكن انتظار الطلاب يوميا، والتأكيد على ارتداء الكمامات الواقية (طلاب – أعضاء هيئة التدريس وعاملين)، عرض وإعلان إرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية فيما يخص الإجرءات الوقائية.

رفع المقررات إلكترونيا:

في السياق ذاته، أشار وزير التعليم العالي،  إلى أن جميع الجامعات عملت على رفع جميع  المناهج عبر منصات التعلم الإلكتروني بعد اكتسابها الخبرات خلال الفترة الماضية، خاصة في التيرم الثاني من العام الجامعي المنصرم والذي شهد جائحة كورونا، مشددا على أن الغلق في التعليم يضر أكثر مما يفيد، مؤكدًا أنه لا يميل لفكرة الإغلاق التام للدراسة، ولن تتعطل الحياة مرة أخرى كما حدث في مارس، مؤكدا أن مصر تسيطر على الموقف بشأن أزمة كورونا، كما أن المستشفيات الجامعية تعلن أن الإصابات بكورونا محدودة جدا.

تطبيق التعليم الهجين كليا:

وفقا لما أعلنه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن استعدادات الجامعات، لأئ طوارئ خاصة بتداعيات فيروس كورونا، فحال ذلك ذلك فسيتم اللجوء إلى تطبيق نظام التعليم الهجين كليا بالكليات، طوال العام الجامعي، والبدء في حلول لأزمة الامتحانات، سواء لطلاب سنوات النقل أو السنوات النهائية، ومن المقرر اللجوء لأعمال البحث لسنوات النقل كما جرى في العام الماضي.

كان رؤساء الجامعات، أكدوا أن تطبيق نظام التعليم الهجين لا يخل بالعملية التعليمية، ولا ساعات المناهج ومقرراتها، وأنه لا ضرر من تطبيقه بشأن مستقبل الطلاب.

استخدام وسائل التعلم المختلفة:

تمركزت تقنيات وعناصر التعلم الإلكتروني(أو التعلم عن بعد)، على استخدام وسائل التعلم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الإلكتروني، وإنتاج المقررات الإلكترونية بكل جامعة أو استخدام المقررات الإلكترونية المتاحة على نظام إدارة التعلم بالمركز القومي للتعليم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات مجانا أكثر من 700 مقرر إلكتروني، كذلك إتاحة المصادر العلمية المحلية والعالمية للاطلاع والدراسة.

تسجيل صوتي للمحاضرات:

يتيح النظام الجديد، تسجيل صوتي لشرح المحاضرات ورفعة لطلاب، وإتاحة فيديوهات مسجلة بواسطة أعضاء هيئة التدريس لشرح الدروس، مع تفعيل الأنظمة والبرامج الإلكترونية الخاصة بالمعامل والتجارب الافتراضية، كذلك تفعيل الأنظمة والبرامج الإلكترونية الخاصة بالبرامج الإلكترونية الخاصة ببرامج الواقع الافتراضي، وتطبيق التقييمات التكوينية المتكررة للتتبع المستمر للطالب، وذرورة تفعيل الفصول الافتراضية، تفعيل حجرات النقش الإلكترونية.