تلميذة تحاول قتل أسرتها بسبب مُسن: «كان بيعاملني حلو»

جريمة بشعة شهدتها محافظة الإسماعيلية، إثر قيام طفلة تدعي "شيماء" في الصف الرابع الإبتدائي بتسمم أسرتها التي تتكون من أب وأم وشقيقها، إلا أنه تم إنقاذ والدة وشقيق الطفلة ولكن الأب لفظ أنفاسه الأخيرة.

وتعود أحداث تلك الواقعة عندما كان يتردد رجل مسن في الستينات من عمره على منزل جارة يوميا  في عزبة الصولي بالإسماعيلية كل صباح،  بعد مغادرة كل أفراد الأسرة إلى أعمالهم، ليدخل المنزل ويقضي بعض الوقت مع الطفلة التلميذة والرابع الابتدائي.

سم بالطعام 

وكانت حدثت مشاجرة بين الأسرة وهذا المسن ومنعه من الاقتراب من منزلهم، ومن هنا قررت التلميذه أن تتخلص من أسرتها بوصه السم لهم في طعام" اللحمة" ولكن رفضت الطفلة أن تأكل منها، وقد نجت الام وابنها من الموت وتوفي الأب.

وتداول أبناء المحافظة بأن هذا الأمر تسمم عادي إلا أن الطفلة شيماء ارتبكت  اثناء التحقيقات، عقب اعترافها برفض تناول الطعام مع الأسرة: "مبحبش اللحمة"، وبعد الضغط عليها بالتحقيقات عليها اعترفت بالتفاصيل الصادمة للجريمة البشعة التي ارتكبتها في حق اسرتها.

الاعتراف بالحقيقة

قالت شيماء، خلال التحقيقات أمام النيابة إنها متربطة بعلاقة جنسية بصديق والدها الذي يدعي"فتحي حسين الصاوي" البالغ من العمر سنتين عاما، والذي كان يتردد على منزل أسرتها، وفي أحد الأيام استغل خلو المنزل وتحسس مناطق حساسة من جسدها، لكنها لم تعترض، فجردها من ملابسها وقام بمعاشرتها، ثم كرر هذه الفعلة معها: "كان بيفرجني على أفلام جنسية على تليفونه حتى أصبحت مدمنة لهذه العلاقة".

وأضافت في اعترافاتها أمام النيابة: "كان بيجي عندنا البيت يوميا في الصباح بعد لما أبويا وأمي وأخويا يروحوا الشغل، لأن أبويا وأمي بيعملوا باليومية وبيصحوا بدري للشغل، واخويا بيشتغل في الاستثمار".

وأشارت إلى أنها قررت أن تسمم أسرتها بالاتفاق معه بعد طرد والدها اه من المنزل أمام عينيها ، فقررت بالاتفاق معه التخلص من أسرتها ووضعت لهم السم في الطعام: "فتحي أحضر لي السم وقال لي عاوزك تحطي السم ده في الطبيخ علشان نخلص منهم، وبالفعل غافلت والدتي ووضعت السم في اللحمه المفرومه اللي أمي بتعمله كفتة علشان نعيش على راحتنا أنا وهو".

وواصلت شيماء اعترافاتها: "أنا طفلة ولا أعرف الصح من الغلط، وأسرتي هي سبب ما وصلت إليه الآن، وعندي استعداد أقتل باقي أسرتي لأن حبيبي كان بيعاملني معاملة حلوة لم أجدها داخل منزلنا وسط أسرتي".

وقد جرى القبض على المسن الذي أقر بالواقعة، وأحالته النيابة للمحكمة التي قررت إعدامه شنقا، وقد تم تنفيذ حكم الإعدام عليه بالفعل ، بينما جرى إيداع الطفلة إحدى دور الرعاية.