الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

"كورونا" يشعل أسعار اشتراكات"باص المدارس الخاصة".. زيادة 30% والأهالي يعترضون

كشكول

شهدت الأيام الاولي لانطلاق العام الدراسي الجديد 2020/2021 ، العديد من المشاكل لاولياء الامور الذين ألحقوا أبنائهم بالمدارس الخاصة ، نتيجة ارتفاع أسعار الاشتركات في الاتوبيسات المدرسية ، المسئولة عن توصيل الطلاب من منازلهم لمدارسهم ثم العودة بهم مع نهاية اليوم الدراسي .
قامت إدارات المدارس الخاصاة برفع أسعار الاشتراكات بنسب وصلت إلي 30 % في بعض المدارس بسبب الاجراءات الاحترازية المخصصة لوقاية من كورونا، حيث قامت بتقليل عدد الطلاب في كل حافلة مدرسية سواء كانت اتوبيس أو ميكروباص .

أيام الدراسة 

أولياء الامور من جانبهم عربوا عن عدم رضاهم لتلك الزيادة خاصة للتلاميذ في الصفوف من الرابع الابتدائي وحتي الثالث الاعدادي التي انخفضت أيام الدراسة لهم في ضوء خطط وزارة التعليم للإعتماد علي التعليم الإلكتروني و تخفيض الكثافات بالفصول ، لتصل أيام حضور الطلاب بالفصول إلي 3 أيام في الاسبوع ، الامر الذي دفع بعض المدارس ذات الاسعار المنخفضة نسبيا بالمصروفات إلي إلغاء خدمة الباصات المدرسية ، وتوجيه أولياء الامور إلي الاعتماد علي أنفسهم في توصيل أبنائهم للمدرسة .

التكلفة 
تراوحت الاشتراكات في الحافلات المدرسية المخصصة لنقل الطلاب من منازلهم إلي مدارسهم ثم العودة بهم في نهاية اليوم الدراسي بين 6 و 17 ألف جنيه وفق المنطقة التى توجد بها المدرسة، ونوعيتها حيث تختلف الاسعار أذا كانت المدرسة عربي أو لغات أو انترناشونال . 

 اللائحة الداخلية 
وكشف أولياء الامور أن الادارات المدرسية لا تنفذ التعليمات الوزارية المتعلقة بضرورة وجود لائحة داخلية للاتوبيسات المدرسية ، وذلك وفق القرار الوزاري رقم 449 لسنة 2013، الذي ينص على ضرورة وضع كل مدرسة خاصة لائحة داخلية لنظام العمل بها وفقًا لأحكام قانون التعليم، ولا تصبح تلك اللائحة نافذة إلا بعد اعتمادها من المحافظ أو من يفوضه، وتحدد المدرسة فى تلك اللائحة المصروفات المدرسية، رسوم النشاط المدرسى، وثمن الكتب، واشتراك السيارة، ومقابل التغذية، والإيواء، واشتراكات الخدمات، وتكاليف التقنية الحديثة، وتعتبر جميعها نافذة فى العام الأول لافتتاح المدرسة.

ومع ذلك تضع إدارات المدارس الخاصة أولياء الامور بين خيارين أولهما سداد مصروفات الحافلات دون اعتراض أو الذهاب لتعاقد الخاص بعيدا عنها.

 الرقابة  
كما اشتكي أولياء الامور من عدم وجود رقابة تستطيع مواجهة تراخي المدارس الخاصة في تطبيق تعاقدها معهم ، حيث تستعين العديد من المدارس بأتوبيسات متهالكة، أو ميكروباصات مؤجرة بلا علامة مميزة ودون اسم المدرسة أو شعارها، ويقودها سائقون غير مؤهلين.

يذكر أن عدد المدارس الخاصة في مصر يصل إلي 8 الاف مدرسة علي مستوي الجمهورية ، تضم من  15 % إلي 20 % المقيدون بمراحل التعليم ما قبل الجامعي.