رئيس جامعة حلوان: حققنا تقدما ملحوظا في التصنيف الدولي
أشاد الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، بأداء وحدة التصنيف الدولي، معربًا عن سعادته لما حققته جامعة حلوان من مكانة في التصنيفات الدولية داعيا إلى ضرورة السعي إلى تحقيق مزيد من التقدم والرقي خلال الفترة القادمة بما تمتلكه الجامعة من إمكانات وتخصصات نادرة تميزها وتؤهلها لاحتلال مكانة مرموقة على مستوى التصنيف الدولي.
ونوّه نجم، إلى دور الباحثين في النهوض بالجامعة من خلال جودة البحوث العلمية، مشددًا على أهمية تطبيق المعايير الدولية في البحوث العلمية للباحثين بالجامعة، مؤكدا دعم الجامعة للباحثين، بما يسهم في بناء كوادر بحثية متميزة تعزز زيادة عدد الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا.
جاء ذلك خلال اجتماع وحدة التصنيف الدولي مع ممثلي الوحدة بكليات الجامعة، بهدف وضع خطة مستقبلية للارتقاء بتصنيف الجامعة؛ وذلك في حضور الدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، و الدكتور محمد القصاص مدير وحدة التصنيف الدولي ومستشار قطاع الدراسات العليا للبحث العلمي، حيث استهدف الاجتماع مناقشة آليات الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعة والنشر العلمي في إطار خطة الجامعة لتنمية أداء أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في مجال البحث العلمي.
وخلال فعاليات اللقاء قدم نجم الشكر والتقدير لكل ممثلي وحدة التصنيف الدولي بالجامعة وكلياتها، لما بذلوه من جهد من أجل دعم تصنيف الجامعة ورفعها بين الجامعات المحلية والعالمية، واطمأن على سير العمل والتجهيز لتقديم ملفات الجامعة للتصنيفات الدولية المختلفة، ووعد بتقديم كل التسهيلات الممكنة لإتمام هذه العملية.
وأشارت الدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث إلى أن جامعة حلوان تولي اهتماما كبيرا بالتصنيف الدولي من خلال الاهتمام بالجانب الأكاديمي, وإثراء البحث العلمي ودعمه في مختلف المجالات واعتماد الأساليب الحديثة في إنتاج مناهج أكاديمية تواكب التطورات العصرية، وهو ما يسهم في زيادة فرصها وتنافسيتها وسط الجامعات في التصنيفات الدولية المختلفة.
وأوضح الدكتور محمد القصاص مدير وحدة التصنيف الدولي أن جامعة حلوان تسعى للارتقاء بتصنيفها الدولي في التصنيفات الخاصة بالتأثير المجتمعي للجامعات من خلال إقامة الشراكات مع منظمات العمل المدني والهيئات الحكومية والدولية التي تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العديد من الملفات, أبرزها الصحة والتعليم والاقتصاد والصناعة والتطوير.
