الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

بنك المعرفة المصري يحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة

بنك المعرفة المصري
بنك المعرفة المصري

احتفل بنك المعرفة المصري، بذكري انتصار الجيش المصري، في السادس من أكتوبر عام 1973م.

ونشر البنك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، "أنه في تمام الثانية وخمس دقائق ظهراً يوم ٦ أكتوبر ١٩٧٣، شن الجيشان المصري والسوري هجوما كاسحا على القوات الإسرائيلية، بطول الجبهة المصرية على قناة السويس والجبهة السورية على هضبة الجولان، ونفذ الجيش المصري خطة المآذن العالية التي وضعها الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في ذلك الوقت".

بحلول الساعة الثانية من صباح يوم ٧ أكتوبر حققت القوات المسلحة المصرية نجاحا حاسما في معركة القناة، وعبرت أصعب مانع مائي في العالم وحطمت خط بارليف في ١٨ ساعة، وهو رقم قياسي لم تحققه أي عملية عبور في تاريخ البشرية، وقد تم ذلك بأقل خسائر ممكنة، بلغت ٢٨٠ شهيداً و٥ طائرات و٢٠ دبابة، أما الجيش الإسرائيلي ففقد ٣٠ طائرة و٣٠٠ دبابة وعدة آلاف من القتلى، وخسر معهم خط بارليف بكامله، وتم سحق ثلاثة ألوية مدرعة ولواء مشاة إسرائيلية، وانتهت أسطورة خط بارليف.

وتابع، "إن التاريخ العسكري سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم السادس من أكتوبر سنة ٧٣، حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب، واجتياح خط بارليف المنيع، وإقامة رؤوس جسور لها على الضفة الشرقية من القناة، بعد أن أفقدت العدو توازنه كما قلت، في ست ساعات.."

ذكر بنك المعرفة، أن كانت هذه كلمات رئيس جمهورية مصر الأسبق، محمد أنور السادات، في خطابه أمام مجلس الشعب المصري يوم ١٦ أكتوبر ١٩٧٣ واصفاً عملية العبور إلى أراضي سيناء المحتلة على الضفة الشرقية من قناة السويس واختراق خط بارليف بالإنجاز العسكري العظيم.

فيما وصفت إسرائيل خط بارليف كواحد من أقوى خطوط الدفاع في العالم وتم الترويج له كمانع عسكري مستحيل الإختراق أو الاجتياز، حيث أن خط بارليف لم يكن مجرد ساتر ترابي على الضفة الشرقية من القناة، فقد كان ارتفاعه يتراوح بين ٢٠ إلى ٢٥ متر، ذات زاوية انحدار أكثر من ٤٥ درجة، وتضمن "نقاط حصينة" على طوله سميت بالدشم تضم جنود ومدفعية اسرائيلية لصد أي محاولة للعبور، إلى جانب مصاطب للدبابات لضرب من يحاول العبور، بالإضافة إلى أنابيب نابالم في قاعدة الساتر لضخ النابالم في المياه واشعال سطح القناة في حالة محاولة العبور.

وبناءً على ذلك، كانت خطة العبور محسوبة بدقة لمواجهة كل هذا. وقد وقف السادات مباهي العالم بالمعجزة العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية، والتي كانت الركيزة الأساسية في المفاوضات لاسترداد أراضي سيناء كاملة.