وزيرة الصحة: الأطفال أقل عرضة للإصابة بكورونا

 

قالت الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إن رؤية وزارة التربية والتعليم كان لها دور في مكافحة كورونا في المدارس.

وأضافت أن الصحة النفسية والتربوية مكون كبير لصحة الطفل، ولجنة الأزمات بمجلس الوزراء كانت على تنسيق كامل لغلق أو فتح المدارس.

 

وأكدت وزير الصحة، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد للإعلان عن خطة وزارة الصحة لاستقبال العام الدراسي الجديد، أن الأطفال أقل عرضة لفيروس كورونا، ولو تعرضوا تكون المضاعفات بسيطة جدا.

 

وأشارت إلي أنه سيتم إنطلاق حملة إعلانية بداية أكتوبر المقبل؛ لتوعية الأطفال والمعلمين بالوقاية من كورونا، مشيرة إلى أن العام قبل الماضي تم فحص 11 مليون طفل والعام الناصي 6 ملايين طفل من الأنيميا والسمنة والتقزم.

 

وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف راجعت المحتوى العلمي لخطة عودة المدارس، ويجري طبع الكتيبات التوعوية.

 

وقالت إن منظمة الصحة العالمية أكدت أن تأثير الفيروس تخطى الوباء نفسه، والتداعيات في التنمية الاقتصادية تعدت خطورة الفيروس نفسه، ومواجهة فيروس كورونا تختلف من دولة لأخرى.

 

وأضافت أن الصحة العالمية ألزمت الدول بأشياء يجب تحقيقها قبل فتح المدارس، وهي تجنب مضاعفة الحالات عن طريق التجمعات الكبيرة، وحماية صحة الأطفال، والقدرة على علاج المصابين، ومصر قدرت على وضع خطة متكاملة لعودة المدارس.

 

وأوضحت أن الخطة تتضمن جميع الإجراءات الواجب اتباعها من الطلاب منذ خروجهم من منازلهم حتى عودتهم وكيفية التعامل مع المصابين.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذي تعقده وزارة الصحة والسكان الآن، للإعلان عن خطة الدولة فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية الاحترازية، والتي سيتم اتخاذها قبل بدء العام الدراسي الجديد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني المعهد القومي لتدريب الأطباء سابقا بالعباسية.