الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة المنيا: تطيبق التعليم الهجين وآليات جديدة لتسكين المدن الجامعية

كشكول

عقد مجلس جامعة المنيا اجتماعه الشهري برئاسة الدكتور مصطفي عبد النبي رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عصام الدين صادق فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والمدير التنفيذي للمعلومات، والمستشار القانوني، وأمين عام الجامعة، أعضاء المجلس، وأمين اتحاد طلاب الجامعة.

وفي مستهل المجلس، قدم رئيس الجامعة شكره لعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وجميع القائمين على أعمال الامتحانات، والكنترولات، والرصد، وإعلان النتائج، مشيداً بمجهوداتهم وسرعة الإنجاز وإدارة الأزمة الاستثنائية الراهنة في ظل تحديات جائحة كورونا، واتمام عقد امتحانات الفرق النهائية، وظهور النتائج وإعلانها علي الطلاب في الزمن المحدد لها، إلي جانب نجاح أعمال اختبارات القدرات، والتنسيق الإلكتروني بالمرحلة الأولي.

وفي هذا الإطار حظي الاجتماع بمناقشة موسعة عن آليات ومقترحات تطبيق التعليم الهجين والتعريف به وبأهدافه، لكونه أصبح يمثل حقبة جديدة في التعليم الجامعي، وفي ساحة التعليم المصري، وذلك لمزجه بين التعليم وجهاً لوجه، والتعليم عن بعد عبر الانترنت، واعتماده على نطاق واسع عالمياً بالتعليم الجامعي.

وأكد عبد النبي، علي اعتماد التعليم الهجين بكليات الجامعة نظاماً للدراسة، واستيفاء المتطلبات والمعايير الأساسية والشكل والصيغة القانونية بلوائح الكليات كأسلوب للتعليم الجامعي، بالإضافة إلى عقد الاختبارات الإلكترونية، وتصحيحها إلكترونياً، وتحديد طبيعة الكلية ونوعية الدراسة بها سواءً كانت نظرية أو عملية.

وأشار رئيس الجامعة، أن الجامعة قامت بتقديم جميع التسهيلات؛ لتطبيق التعليم الهجين، وذلك وفقاً لسياستها نحو التحول الرقمي، لضمان تحقيق الاستفادة العظمي من امكانياتها، ورفع كفاءة بنيتها التحتية التكنولوجية، والتوسع في إجراءاتها نحو تقليل الكثافة الطلابية خلال الأسبوع الدراسي، وتعزيز التحول التدريجي للطالب إلى متعلم مدي الحياة.

وأكد رئيس الجامعة أنه بالتعاون مع مركز تكنولوجيا المعلومات بالجامعة ستبدأ الجامعة خلال هذا الأسبوع في بدء تسجيل المحاضرات والمقررات لجميع الأقسام بالكليات التي تصل لأكثر من 4200 مقرر، ورفعها على منصة المقررات الإلكترونية بالجامعة، في صورة عرض تقديمي (بوربوينت) وتسجيل صوتي وشرح فيديو مدعم بانفوجراف توضيحي، بجانب تحميل أنشطة وأسئلة على كل درس بجانب شرح المحاضرة.

فيما قدم رئيس الجامعة لأعضاء المجلس رؤية الجامعة في تسكين الطلاب المغتربين بالمدن الجامعية خلال العام الجامعي القادم، وآليات الارتقاء بخدماتها، بحيث لا يزيد عدد المقيمين في الغرفة الواحدة بالمدن عن طالبين كحد أقصي وفقاً لشروط التباعد، مع تطبيق القواعد العامة المنظمة للإقامة بالمدن طبقاً للإجراءات التي تتماشي مع نمط التعليم الهجين.

وناقش المجلس تعديل بعض القواعد والتوصيات لباحثي الماجستير والدكتوراه في حالة إعارة المشرف علي الرسالة العلمية للباحث، أو سفره، بحيث يتعين علي القسم متابعة استمرار الإشراف علي رسالة الباحث، أو توصية المشرف بمشرف آخر معه علي الرسالة.

وقدم الدكتور محمد جلال، الشكر لكليات الجامعة وطلابها على مشاركتهم الفعالة في مشروع محو الأمية طبقاً لأهداف بروتوكول التعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، مشيداً بما حققته الجامعة من إنجاز بمشروع محو الأمية وتعليم الكبار على مستوي الجامعات المصرية بمحو أمية 14000 أمي.

ومن جانبه استعرض الدكتور عصام فرحات، من خلال عرض تقديمي يوضح كافة التفاصيل والإرشادات التي يجب اتباعها في تطبيق التعليم الهجين، ويشرح مقترح قطاع شئون التعليم والطلاب لآليات التطبيق، الذي ارتكز على تقسيم الطلاب وتناوبهم خلال أوقات التدريس أسبوعياً، وتقسيم الطلاب إلى مجموعات تدريسية مصغرة.

واستعرض الدكتور مدير مركز ضمان جودة التعليم والاعتماد بالجامعة، ما تم مناقشة خلال اجتماع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد عن بعد، من حيث تحديد الأطر الجديدة للاعتماد، وبرامج التعليم ومخرجاته وتوثيق وإدارة الأزمة بالكليات في ظل جائحة كورونا خلال الفصل الدراسي الثاني لهذا العام، إلى جانب نظم التعليم الهجين الجديد وما سيترتب عليه من تقييم ومتابعة من قبل هيئة الجودة، وآليات وقواعد رفع جميع الوثائق الخاصة بطلب زيارة المراجعة الخارجية علي النظام الالكتروني للاعتماد على موقع الهيئة.

ووفقاً لما استعرضه مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، وجه رئيس الجامعة جميع الكليات التي تحتوي على برامج جديدة وقامت بتخريج دفعات بها؛ بالتقدم للاعتماد للهيئة، وذلك نظراً لما تمتلكه هذه البرامج من مقومات وخدمات ومعايير ومواصفات مؤهلة للحصول على الاعتماد، وأيضا ليكون البرنامج الجديد دافعاً لتأهيل واعتماد باقي البرامج بالكليات.