لجنة تحسين أوضع أساتذة الجامعات تحمل الوزير عواقب تجاهلها
أصدرت لجنة المشكلة المشكلة لتحسين أوضاع هيئة
التدريس بالجامعات، بيانا له مساء اليوم الخميس، تؤكد الاستمرار معلنة أسبابها على
الرأي العام، وتحمل وزير التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات مسئولية غضب أساتذة
الجامعات نتيجة هذا التجاهل المستمر لتحسين أوضاعهم بما يتفق مع دورهم ومكانتهم .
وقالت اللجنة، إنها لم تشعر بأي خطوة إيجابية
حتى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الماضي، وقررت اللجنة التواصل مع لجنة التعليم في
مجلس النواب لعقد اجتماع عاجل لمناقشة هذا الأمر وتسليمها المقترحات بهذا الشأن، حتى
يتحمل الجميع مسئوليته في هذا الملف المهم الذي لا يحتمل أي تجاهل أو تأخير.
وأشارت اللجنة في بيانها، إلى أن هذا جاء بناء
على الاستفتاء الذي تم إجراؤه بشأن الاعتذار أو استمرار اللجنة في عملها، وتم بالإجماع
الاستمرار في العمل بناء على رغبة معظم الزملاء
المشاركين، مع دعوة وزير التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات إلى سرعة اتخاذ الإجراءات
اللازمة لتفعيل المقترحات التي قدمناها بشأن آليات تحسين أوضاع أعضاء هيئة التدريس
ومعاونيهم.
وقالت اللجنة، إنها ستعلن عن أي تطور في هذا
الملف على جميع الزملاء في مختلف الجامعات، حرصا على مبدأ الشفافية الذي نلتزم به منذ
الإعلان عن تشكيل اللجان .
كان المجلس الأعلى للجامعات شكل لجنة لتحسين
أوضاع هيئة التدريس بالجامعات، وجمع المقترحات الخاصة بهم وهي: محمد الشقفي
د. وائل بهجت - د . عبد الباسط صديق - د. عبدالعظيم الجمال - د.
هاني أبو العلا - د.أحمد عبد الرءوف - د. شيرين زكي - د. عبد العزيز حسن - د. طارق الشيخ - د. علي وهدان .