رسالة هامة من "معا نستطيع" لوزارة التعليم

أصدرت حملة معا نستطيع بيانا، موجهآ لوزارة التربية والتعليم والدكتور طارق شوقي وزير التعليم، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، والتعايش مع فيروس كورونا التي كان لها التأثير على العملية التعليمية وإنتظامها.

وأكدت الحملة خلال بيانها، ان هناك بعض القرارات تم صدورها من أجل الملائمة والمعايشة مع الظروف الحالية، وايضا قرارات تم صدورها حتى تتلائم مع تطوير العملية التعليمية، ولكن معظم هذه القرارات لا تراعي الظروف الحاليه لأولياء الأمور بل تحملهم حمل فوق طاقتهم، على حد وصفهم. 

وأكدت الحملة، ان قرار وزير التربية والتعليم بمنع طباعة الكتب لمرحلة التعليم الثانوي، لم يلتفت هذا القرار إلى طلبه إبنائنا في الخارج، وأيضا عدم قدرة الكثير من الطلبة من المذاكرة و تحميل الكتب من على الانترنت بسبب الظروف الإقتصادية وعدم توافر الإمكانيات لمعظم ابنائنا.

وشدد الحملة، انه على ضوء هذا القرار لا يحق لوزارة التربية والتعليم مطالبة أولياء الأمور بثمن الكتب سواء في المدارس العامة أو التجريبيات أو الخاصة.

واضافت، أن قرار رفع مصاريف المدارس الخاصة هذا القرار غير منطقي، وذلك لأن في ظل جائحه كورونا تم إلغاء كثير من الأنشطة التي تقام داخل المدارس، بالتالي كان المفروض خفض المصاريف بسبب عدم إنتظام الطلبه في الدراسة والغاء الكثير من الأنشطة

كما كان من المفترض تخفيض مصاريف المدارس بجميع أنواعها بسبب عدم إنتظام الطلبة وعدم قيام المدارس بالأنشطة المتكاملة.

وأوضحت الحملة، أنه بعد قرار وزير التربية والتعليم بمنع طباعة الكتب مرحلة التعليم الثانوي، لابد ان تلتزم الوزارة بتوفير باقات الإنترنت للطلبة.

اما في حالة تطبيق نظام التعليم من على بعد لطلبة الصفوف الإعدادى والابتدائى، تلتزم  وزارة التربية والتعليم توفير الإمكانيات اللازمة للطلبة لمساعدتهم للتعلم من على بعد مثل شرائح الإنترنت و أجهزة التابلت

وطالبوا  بأن يتم السماح للطلبة الثانوي بإستخدام الكتب القديمة في الامتحانات والسماح لهم بطباعة الكتب من الإنترنت، أو يتم السماح لهم بإستخدام الكتب الخارجية، وذلك نظراً لصعوبة الدخول على الكتب أثناء تأدية الامتحانات لأن من الممكن أن  تعرض الطالب إلى الخروج من الامتحان وبالتالي سوف يضيع على الطالب امتحان مادة

كما اعترضوا تحميل أولياء الأمور أعباء مالية جديده بل طالبوا بتخفيض جميع مصروفات المدارس بجميع أنواعها بسبب عدم قيام المدارس بالأنشطة، وأيضاً إلغاء مصاريف الكتب للمرحلة التعليم الثانوي بسبب عدم طباعة الكتب .