الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

مصمم تمثال مصر تنهض: التمثال لا يتبع أي جهة رسمية وهو تجربة شخصية

كشكول

نفى الدكتور أحمد عبدالكريم عبدالنبي، مدير عام مصنع البورسلين بالشركة العامة للخزف والصيني، تنفيذ تمثال مصر تنهض بتكليف من أي جهة رسمية وزارة كانت أو كلية أو يخص الدولة بأي صلة، مشيرًا إلى أنه تجربة فنية شخصية على هامش ورشة خاصه للنحت وليس بتكليف لوضعه في مكان عام أو ميدان.

وقال عبدالنبي، وفق منشور نشره عبر الصفحة الرسمية له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "‏في البداية أحب أن أوضح وبتفهم كامل غيرة الفنانين المصرين وبالأخص النحاتين على مصر وفن النحت العريق وكما أحب أن أنوه وأؤكد أن هذا العمل تم تنفيذه لشخصي علي سبيل التجريب وعلى مسئوليتي الشخصية دون تكليف من أي جهة رسمية وزارة كانت أو كلية أو يخص الدولة بأي صله وأنه تجربة فنية شخصية على هامش ورشة خاصه للنحت وليس بتكليف لوضعه في مكان عام أو ميدان، فهو تجريب للنحت المباشر على الرخام والذي من متطلباته الحذف من كتله تتطلب مجهود عضلي".

وتابع: "ولم ينتهي التشكيل الفني أو الانتهاء من العمل الذي اسعى لتحقيقه بعد، واعتذر مرة أخرى لمتابعي صفحتي الشخصيه عن هذا الوابل من التعليقات الغير مسئولة من أشخاص عامة بصورة مسيئة تؤذي الآداب العامة مما دفعني لحذف المنشور".

وأضاف: "لكن للأسف استغله البعض للإساءة إلى كل جميل يحاولون النيل منه وكلٌ حسب نواياه وإلصاق العمل بجهات ليس لها أي صلة به لأغراض شخصية والإساءة لها والتي لها كل الاحترام وحتى الإساءة لمصر ولصورة مصر وسابقة أعمالها الفنية العظيمة، كما تم ربط العمل من قبل البعض بالمهرجانات الدولية لإثارة حفيظة الكثير ولتحقيق وسائل ضغط على بعض الجهات لتحقيق أغراض شخصية والذين وجدوا ملازهم في هذا العمل الغير مكتمل لتحقيق أهدافهم".

وختم حديثه، قائلًا: "فيما يخص الإساءة لشخصي وجب علىّ التوضيح بأن لي تاريخ فني طويل يعلمه الجميع".

يذكر أن تمثال مصر تنهض أثار جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية، حيث نسبه البعض بكونه أحد التماثيل التابعة لمجمع كنوز الجلالة بالعين السخنة، كما تم نسب هذا التمثال لكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، إلا أن منفذ التمثال نفى بأعلاه هذه الأنباء بصفة رسمية.