جامعة أسيوط تشارك "أون لاين" في مسابقة "أيناكتس" بمشروعين قوميين

جاء ذلك فور تلقيه تقرير من الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والذي يفيد باستقباله عدد من الطلاب من ممثلي فريق أيناكتس بجامعة أسيوط قبل مشاركتهم فى أعمال المسابقة السنوية لفرق ايناكتس والتي تنظمها وزارة التعليم العالي على مستوى الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والمقرر إقامتها أون لاين بسبب تداعيات فيروس كورونا وذلك اليوم الإثنين، ولمدة يومين حيث تأتى مشاركة فريق أسيوط  ضمن 56 فريق من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية الحكومية والخاصة، جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد شريت مساعد المشرف الأكاديمي للفريق.

وفى هذا الصدد فقد حرص نائب رئيس الجامعة، خلال اللقاء على التأكيد على حرص إدارة الجامعة تحت قيادة الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة على توفير كافة سبل الدعم المادي والمعنوي للفريق وتذليل كافة العقبات التى تواجهه فضلاً عن تسهيل إجراءات مشاركتهم فى المسابقة، مشيداً بدأب فريق ايناكتس بأسيوط على المشاركة فى تلك المسابقة فى كل عام تحت إشراف الدكتور عبد السلام نوير عميد كلية التجارة والمشرف الإكاديمى على الفريق وإحراز مراكز متقدمة، أما مشاركتهم هذا العام فى تلك المسابقة رغم تداعيات أزمة فيروس كورونا تعكس حرص الفريق على المشاركة المجتمعية وتقديم أفكار ومشروعات قومية وتنموية  قابلة للتطبيق والتي تعد فرص حقيقية  تسهم فى تقدم المجتمع وتنميته.

كما أضاف الدكتور أحمد شريت، أن فريق ايناكتس بالجامعة والذى يضم 350 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة يسير وفق رؤية مجتمعية واضحة تهدف فى مجملها إلى خلق أفكار إبداعية تصلح للتطبيق فى صورة مشروع يخدم المجتمع ويتغلب على مشكلة من مشكلاته، موجهاً شكره لإدارة الجامعة على دعمها الكامل للفريق ومواصلة تشجيعها له وهو ما يعكس وعيها بأهمية الأنشطة الطلابية وضرورة استمراريتها رغم الظروف الاستثنائية المتعلقة بفيروس كورونا.

وحول تفاصيل مشاركة الفريق فى المسابقة فقد أوضح عبدالرحمن صفوت قائد الفريق، أن مشاركة الفريق فى المسابقة من خلال مشروعين قوميين أحدهما مشروع تصنيع خشب الكونتر كصناعة محلية بطريقة مبتكرة من جريد النخل ويعد الجريد العنصر الأساسي في هذا الخشب حيث يتم إعادة تشكيله واستخدامه بطريقة مفيدة بدلاً من حرقه وإهداره، علماً بأن مصر لا يوجد بها مصانع لتصنيع الخشب الخام، وأصبح هذا المصنع ينتج ويصدر العديد من الألواح لكافة الورش والمصانع داخل جمهورية مصر العربية. 

وأضاف أن المشروع الثاني هو تطوير طريقة زراعة وجني القطن حيث تم تبديل المبيدات الكيميائية بفطر حيوي طبيعي مما لا يؤثر سلباً علي جودة القطن وايضاً ماكينة لجني القطن بطريقة بسيطة ومبتكرة يستطيع الفلاح التعامل معها مما توفر عليه تكاليف الجني مما يساعده علي الكسب وزرع مساحات اكبر حيث تعد مصر منذ القدم رائدة في زراعة وتصدير القطن في العالم، مشيراً إلى أن تلك المشروعات قادرة على الارتقاء بالاقتصاد القومي في مصر.