الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"زودياك".. مجلة شاملة بمشروع تخرج لطلاب إعلام بآداب عين شمس

مجلة
مجلة


أصدر مجموعة من طلاب كلية الآداب بقسم وسائل الاتصال والإعلام بجامعة عين شمس مجلة شاملة باسم "زودياك"، وذلك ضمن مشروعات تخرج طلاب قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة عين شمس.

حيث أن "زودياك" المجلة التي عمل على إصدارها "50 طالبا" بقيادة الدكتورة مروة سعيد المدرس المساعد بالقسم وتحت إشراف الدكتورة هبة شاهين رئيس قسم علوم الاتصال والإعلام الذي دومًا ما يقدم نماذج مشرفة تليق بطلاب مصر، وإعلامًا يتسم بالدقة والموضوعية والحيادية كما تعلم طلاب القسم على مدار دراستهم خلال الأربع أعوام.

وشارك بالعمل في المجلة كل من هشام حسن، المدير الفني، ورحاب الدين الهواري في الديسك والتدقيق اللغوي، وهيثم حامد، مسئول الجرافيك.

و"زودياك" مجلة عامة تشمل كل التخصصات ما بين السياسة والإعلام والصحة والتعليم والرياضة والفن والمرأة، وقد كان اسم المجلة هدفًا يرغب القائمون عليها على تحقيقه، الذي يكمن باعتبار الزودياك هو مركب الإنقاذ الذي يذهب بالجميع إلى بر التقدم والتطور في جميع المجالات، وذلك من خلال الموضوعات الصحفية الشاملة التي تستهدف تحقيق هدف الإعلام ودورهُ في التأثير على المجتمع.

ورغم الصعوبات التي واجهت القائمين على مشروع مجلة زودياك، لم يدخل اليأس قلوبهم بالرغم من انتشار فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الأخيرة، حيث أشاروا إلى أن “ذلك لم يمنعنا من استكمال مشروعنا الذي نحلم به، وسعينا لاختيار اسم يناسب الأجواء التي نعيشها، نحن نأمل أن ينتشلنا مُنقذ من كل كارثة حلت بدفعتنا على مر السنوات الماضية، فما رأيك بـ«زودياك» اسمًا لمشروع تخرجنا، إشارة إلى مراكب الإنقاذ التي يتشبث بها الغريق، ولكي تكسر ذلك «التابوه»، المٌسمى «الدفعة المباركة»، ولهذا اخترنا الأبواب على نفس النهج؛ فما الذي سينقذ السياسة سوى «العقل» الذي يتمثل في «القبطان»، ومن ينجو بالفن سوى «الرقابة» المتمثلة في «الفنار» وهكذا.. فهيا بنا نكتشف هذا الـ«زودياك»، مركب إنقاذنا وفرحة تخر جنا". 

وتنوعت الأشكال الصحفية التي قدمها فريق زودياك ما بين الحوارات الصحفية، والتحقيقات التي تتناول أهم القضايا على الساحة المصرية والعربية، التقارير، الفيتشرات، والأشكال الصحفية الجديدة كالحوارات التخيلية، والمعايشات، وكذلك لم تخلو من الأشكال الصحفية المصورة.

وبدأت المجلة بباب السياسة تحت عنوان "القبطان" والذي كان أبرز موضوعاته حوارات مع الأمين المساعد للجامعة العربية، ومساعد وزير الخارجية للشئون الأوربية، وعضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، ورئيس هيئة الطاقة الذرية، وتحقيقات عن التعامل مع أزمة سد النهضة، وعن كيفية إدارة الأزمات، أما باب الإعلام تحت عنوان "الدفة".

وكان أبرز موضوعاته حوارات مع ياسر رزق، ورامي رضوان، ومحمود مسلم، ومجدي الجلاد، وعن التحقيقات بديل الصحافة الورقية، وعن تأثير الإعلام خلال السنوات الخمس الأخيرة، وعن باب الرياضة تحت عنوان "الخريطة" والذي كان أبرز حوارته مع شيكابالا، وعماد متعب، وأحمد الأحمر، والحكم المصري سمير عثمان، وعن التحقيقات، وعن التقارير كان هناك عن لعنة الإصابات الكابوس الذي يهدد مستقبل اللاعبين، وعن باب الفن تحت عنوان "الفنار" وكان أبرز الحوارات مع وفاء عامر، ورانيا فريد شوقي، وبوسي، وماجد المصري، وعمرو وهبه، وطارق لطفي، ورشوان توفيق، ومحمد عادل، وتحقيق عن عودة الأفلام والمسلسلات الوطنية للساحة الفنية.

كما أصدرت المجلة خلال عددها ملف الإسعاف المصري خط الدفاع رغم التحديات والمخاطر.

ولم تخلو المجلة من الحوارات مع كبار الوزراء المصريين أمثال وزير التموين، ووزيرة التجارة والصناعة، ووزيرة الهجرة، وكذلك مع محافظ سوهاج، والمستشار الكاتب الروائي أشرف عشماوي.

كما اهتم فريق تحرير "زودياك" بالأشكال الصحفية الجديدة فكان هناك الحوارات التخيلية مع رغيف العيش، والموت، والملاريا أمثال كورونا، وكانت المعايشات الصحفية التي أبرزها خلال طوارىء القصر العيني، ومغسلي الأموات، وأهالي القبور، وقصص العائدين من أوهانا، كذلك هناك الأنفوجراف عن جهاز التعبئة والإحصاء عن حوادث القطارات.