الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

علماء الأزهر يردون على انتقادات أحمد عبده ماهر بعدم تطوير المناهج

كشكول

في كتابٍ جديدٍ له..

أحمد عبده ماهر: مقرَّرات الأزهر أنتجت فقه جماعات التكفير في العالم

: مناهج الأزهر لا تُراجَع ولا يُنظر في مدى تناغمها مع تعاليم الإسلام

عضو بلجنة تطوير المناهج: يتصيد أشياء من الكتب القديمة قبل تشكيل لجان للمراجعة

: مناهجنا كُلها منقاة.. وهناك مُتخصصين للتطوير المستمر وآخرها منذ أشهر

عضو "كبار العلماء": مناهجنا تواكب العصر واستخرجنا كل دخيل عليها

عضو بلجنة تطوير المناهج: لم نُصححها لأنها تُصدِّر إرهابيين بل لتسهيل فهمها على الطلاب


في الوقت الذي انتقد المستشار أحمد عبده ماهر، محام بالنقض وكاتب إسلامي، خلال كتابٍ له، مناهج الأزهر وأنَّها لا تُراجع ولا تتناغم مع تعاليم الإسلام، ردَّ عليه علماء المؤسسة مؤكدين تطويرها أولًا بأول، لاسيما تخصيص أساتذة كبار لتلك المهمة وحذف كل شيء لا يواكب العصر.

أصدر عبده ماهر، كتابًا جديدًا بعنوان "إضلال الأمَّة بفقه الأئمة" خلال مارس 2018، يتضمن حديثه عن مناهج الأزهر، وتقييمه لها، مع التركيز على مقتطفات منها وتوضيح ما بها لبس -حسب وصفه-.

 

قال إنَّ للأزهر مقرَّرات أنتجت فقه كل جماعات التكفير والعنف في العالم، علاوة على أنَّ علم التفسير لا يرتكز على قواعد أخلاقية ولا إدراكية ولا أسس ثابتة بل هو مجرد سرد لأقوال من سبقوا من المفسرين، فضلًا عن خراب القواعد الأخلاقية في التفسير.

 

وأضاف: مناهج الأزهر لا يُراجعها أحد ولا يُنظر لتربويتها ومدى تناغمها مع تعاليم الإسلام، بل ظلوا يُدافعون عن تلك المعتوهات بكل وسائل الإعلام لذلك فإنني أطالب بالحجر على الأزهر ومعاهده وجامعته وأساتذته ولا بد أنْ يفحصوا عن سبب تدريس هذه الآراء الفاسدة وعن احتفاظهم بذلك "الهطل" جيلًا بعد جيل، ما جعلنا معرة وأضحوكة أمام من يدينون بالديانات السماوية الأخرى وغير السماوية وغير أصحاب الديانات.

 

وأوضح بعض أسانيده التي تدعوا إلى طلب الحجر على الأزهر فقهيًّا، قائلًا: من الفقه المنسوب لأبي حنيفة والمقرر بمناهج الأزهر حاليًّا، بمنهج السنة في الصف الثاني ثانوي كتاب اسمه "الاختيار لتعليل المختار" وهو عن الفقه الحنفي، ولقد قاومت، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حتى لا يتم تدريس هذا الكتاب لكن بلا جدوى، حتى أنني حركتُ دعوى قضائية ضده وما زالت منظورة أمام محكمة مجلس الدولة، فهذا الكتاب يتم به تلويث عقول التلاميذ كما تم تلويث عقول من سبقوهم من خريجي الأزهر.

 

واستطرد: داخل الكتاب نجد كيف تتكون الشريعة التي تريد السلفية تطبيقها ولا يعلم الأزاهرة غيرها، حيث تضمن "وتقتل الجماعة بالواحد ويقتل الواحد بالجماعة اكتفاءً؛ ما يعني أنَّه إذا قتل 7 أشخاص أحد الرجال، يتم قتل السبعة"، علاوة على "ولا قصاص في التخنيق والتغريق، ما يعني أنه إذا أغرق أحد شخص في النيل متعمدًا أو خنقه بكتم أنفاسه فلا حق لورثته في القصاص؛ وذلك لأن الخنق والغرق مما لا يقتل في العادة؛ حيث إنَّ القتل لديهم يتم بالسيف والخنجر وما يتم القطع به"، ما يُعد مهزلة فقهية.. رحمة بالإسلام والمسلمين من ظُلم الفقه القديم الذي يحميه الأزهر وتظنه السلفية شريعة وما أراها إلا شريعة الضلال والفتنة على دين الله القويم، ألم يتم تحريف الإسلام بواسطة الفقه الحنفي وغيره من فقه الأئمة؟

 

وتابع: ومما تعم به البلوى ما ورد بكتاب "الإقناع في حل ألفاظ أبي شُجاع للإمام الأعظم شمس الدين محمد بن أحمد الشربيني الخطيب الشافعي وهو شرح عن متن "غاية الاختصار" في الفقه على مذهب الإمام الشافعي في "فصل الأطعمة" نجد فصل وافٍ لما يحل للمسلمين أكله من لحوم البشر، إذ إنَّه يُعد الكتاب العمدة المعتمد لتدريس الفقه الشافعي لطلبة الصف الثالث الثانوي في معاهد الأزهر، وطبعت دار التيسير عام 2007 ومن قبلها دار قباء للطباعة والنشر عام 2004 الكتاب في القاهرة وتم النشر تحت إشراف قطاع المعاهد الأزهرية، حيث تضمن "للمضطر أكل آدمي ميت إذا لم يجد ميتة غيره كما قيده الشيخان في الشرح والروضة، لأنَّ حُرمة الحي أعظم من حرمة الميت، واستثنى من ذلك إذا كان الميت نبيًّا فإنه لا يجوز الأكل منه جزمًا؛ وإذا كان الميت مسلمًا والمضطر كافرًا فإنَّه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام وحيث جوزنا أكل ميتة الآدمي لا يجوز طبخها ولا شيها لما في ذلك من هتك حرمته ويتخير في غيره بين أكله نيئًا وغيره"، إضافة إلى أنَّ "له قتل المرتد وأكله وقتل حربي ولو صغيرًا أو امرأة وأكلها لأنهما غير معصومين وإنما حرم قتل الصبي الحربي والمرأة الحربية في غير الضرورة لا لحرمتهما بل لحق الغانمين"، وكذلك "له قتل الزاني المحصن والمحارب وتارك الصلاة ومن له عليه قصاص وإنْ لم يأذن الإمام في القتل لأن قتلهم مستحق وإنَّما اعتبروا إذنه في غير حال الضرورة تأدبًا معه وحال الضرورة ليس فيها رعاية ـدب ثم بعد ذلك يأكل منه ما يشاء".

 

كما طالب الأزهر أن يُخطِّط للدعوة إلى الله لتبصير من لا يدينون بدين الإسلام، حيث عليه أن يُخطط لتدريس الشريعة والعقيدة بكل اللغات الحية للمسلمين وغيرهم ويدفع بخريجيه من أصحاب اللغات إلى ربوع الدنيا يعرفون الناس برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان للأزهر أوقافه التي تُمكنه من تلك المهمة الأولى في الإسلام لكن دخل رجاله نفقًا مُظلمًا في الصراع مع طوائف المسلمين وذم من لا ينتهج بنهجهم بينما هم يحسبون أنَّهم بلغوا الكمال بذلك التشاحن الذي لم يُفرز يومًا تقاربًا بين طوائف المسلمين بل زادهم تشرذمًا وفرقة.

 

وقال: لست كارهًا لديني كما يتصور البعض، فما ذكرته قليل من كثير لكني كرهت تشويه دين الله وكرهت فقه الذين لا يعلمون وفقه الذين يقدسون سقطات فكرية ويعتبرونها شريعة ولا بد أن نعترف بأننا أسرى في مملكة الفقهاء؛ تلك المملكة التي تستغل حاجتنا لإرضاء الله فتفتري علينا قائلةً ما قاله فرعون لقومه "ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشد".

 

وأضاف: الناظر ببصيرة واعية يجد بالأزهر كفاءات مطموسة ترزخ تحت مسيرة جحافل الحرس القديم التي طغت عليها الخرافة وفقدت الرشاد، إذ استعذبت تكرار أمورًا تطعن وتتناقض مع آيات القرآن الكريم وهي تستحسن تلك الموروثات ويرمون بذلك التناقض بأنَّهم يجهلون ولا يفهمون؛ فضلَّت الأمة وأَضَلَّت وساءت سمعة المسلمين.

 

وقال الدكتور عبدالله عزب، وكيل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وأحد أعضاء اللجان المنوط بها النظر في المناهج وتطويرها، إنَّ المستشار أحمد عبده ماهر، يتصيد أشياء من كتب الأزهر القديمة، قبل أنْ يتم تشكيل لجان للمراجعة؛ ونجد أنَّ الهدف من وجود بالكتب القديمة آراء شاذة تُعبر عن أزمنة معينة، أنَّ الأستاذ عندما يوضح ما يشرحه أو بين أنَّها لا تناسب هذا الزمان والمكان، يُبين الرأي والرأي الآخر، ولكن رغم ذلك رأى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنَّ هذه الآراء القديمة بعض المدرسين ربما لا يستطيع أن يستوعبها جيدًا فقرَّر حذفها منذ أكثر من 5 أعوام، وبذلك فإنَّ الطبعات الجديدة كلها لا يوجد بها رأي شاذ، أو يتعارض مع صحيح المنقول أو صريح المعقول أو يتناقض مع القرآن والسنة أو العقل، لكن عبده ماهر دأب على أن يجتزئ جزء من أي نص مثل "لا تقربوا الصلاة" ويقف ثم يؤول تأويل آخر، فيغير المعنى المطلوب كله، ويفسرها حسب مفهومه هو للشيء.

 

وأضاف لـ"كشكول": مناهج الآزهر كلها حاليًّا، منقاة وهناك لجان مراجعة مستمرة ترصد من خلال الواقع والمدرسين والطلاب وتُتابع إذا لم يستجب الطلاب للمدرس أو وجدوا أنَّ هناك صعوبة، فيحدث حالة تطوير فوري كل عام، ومع هذا نقول إنَّه فكر إسلامي في النهاية حتى إنْ كان هناك رأي شاذ في الكتب التي يمتلكها "ماهر"، فكان يُعبر عن رأي في زمن معين، وما كان مقبولًا في القرن الخامس أو السادس الهجري غير مقبول الآن، ولا يمنع أنَّه في عصرنا نجد بعض العلماء من لهم آراء شاذة أيضًا فترفض، ولنا المنهج الوسطي المعتدل الذي عليه الأغلبية العظمى من الأمَّة وهذا هو المنهج الذي نعتد به، فلا يجب لأحد أن يتصيد رأي شاذ لشخص ونعممه بأنَّه منهج الأزهر، لأن تلك الطريقة ليست علمية.

 

كما أوضح أنَّ هناك لجان في العقيدة والفقه الإسلامي والسنة والتفسير واللغة العربية والعلوم الشرعية، علاوة على لجان مُتخصصة تخصص دقيق وأي رأي أو فكر لا يتناسب مع الوقت الحالي يُحذف؛ وحتى إذا لم يكن هناك شذوذ فكري، لكن هناك صعوبة لتوصيله للطالب فيُحلل ويبسط بالإضافة والحذف والشرح والتعليق.

 

وأشار إلى أنَّ لجان عدَّة لتطوير المناهج، حيث تتكون كل منها من 2 أو 3 أساتذة يراجعون الكتاب ثم تأتي لجنة عليا بعدهم يُراجعون ما توصلوا إليه، من كبار الأساتذة وربما يكون بينهم عضو بهيئة كبار العلماء، وقد تنعقد مرة ثالثة، ومراجعات متتالية ويتم عرضها في النهاية على شيخ الأزهر ليقرِّر موقفه تجاهها، لافتًا إلى أنَّه قد نظر في مناهج العقيدة منذ عدَّة أشهر من أجل تطويرها.

 

وذكر: المشكلة أنَّه عند حدوث أي حادثة وجدنا أن الذين يبغضونه اتهموه بأن في منهاجه خلل وأنه يُخرِّج الإرهاب، رغم أنَّ كل العلماء القدامى والحاليين، تخرجوا على مناهجه، ولم نرَ يومًا من الأيام ما يدعوا إلى التطرف أو الإرهاب؛ وصحيح في كتب التراث آراء كانت تتناسب مع الوقت الذي نسبت فيه وكانت تدرس، لكن حذفناها لأنها لم تعد مناسبة للتدريس في الوقت الحالي.

 

وأضاف: الجامعة تسير وفق الخطة التي وضعها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في تطوير المناهج، من أجل بيان الفكر الصحيح وإبعاد الفاسد منه، والأزهر وسط بين المتشددين والمفرطين في الدين، ويُحافظ على الدين الصحيح المتمثل في الكتاب والسنة، لا يميل إلى التشدد البغيض ولكن يسلك المنهج الدعوي الذي أمرنا به القرآن الكريم ولا يفرط في نصوص الكتاب والسنة ويجعل الدين فارغًا بلا مضمون كما تذهب الاتجاهات التي تدعي الحرية والتقدم والتحضر وتتخذ هذا شعارًا للقضاء على الدين.

 

وأوضح أنَّ الأزهر يُعد رمانة الميزان في وسطيته واعتداله الذي يقيم ظهر الأمة في هذا التوقيت الذي ظهر فيه التطرف والإرهاب والتفريط والإفراط من قبل الجماعات والاتجاهات الفكرية التي تدعي العلمانية والليبرالية والحريات والتطور والتقدم.

 

وكذلك قال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، إنَّه ليس في مناهج الأزهر، أي شيء يدعو إلى الإرهاب لأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رسول السلام جاء رحمة للعالمين، مضيفًا: كلها تدعو إلى مواكبة العصر ولا يوجد بيننا لا في فرع جامعة الأزهر في أسيوط أو الوجه البحري أو الجامعة الأم كتاب واحد يخرج إرهابيًا لأن ديننا ليس إرهابي حيث إن القرآن الكريم قال لنا "وقولوا للناس حسنًا" ومن منطلق هذه الآية نؤلف كتبنا الضخام سواء كانت في الحديث أو التوحيد أو السيرة أو السنة أو الفقه وأصوله.

 

كما أوضح أنَّ العلوم التي تدرس جاءت بناءً عن لجان شُكلت واستخرجت كل دخيل على المناهج الأزهرية والإسلام، خاصة أن الأزهر يسير على مذهب الأشاعرة وهم قوم مهذبون عنوانهم كتاب الله وسنة رسوله والسير الصحيحة، لافتًا إلى أن آخر مرة طوِّرت فيها المناهج كانت خلال عهد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وأواخر عهد الدكتور سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق، حيث تم النظر في المناهج كلها واختير منها الصحيح وحذف منها الباطل وكل ما يدعو إلى الرعب وغيره، ولذلك ليس بعيدًا عن أنه قد شكلت لجان بالنسبة للمعاهد الأزهرية والمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية لتنقية المناهج وتطويرها لذلك ليس فيها آية أو حديث يدعو إلى الإرهاب ولكنها تدعو إلى مواكبة العصر.

 

وقال إنَّ هناك أمورًا علقت بالدين ليس فيها شيء منه، مثل ما يشهده الجميع من تطرف وإرهاب، مشيرًا إلى أنَّه لا يوجد آية في القرآن الكريم أو حديث في السنة النبوية يحتوي على أفكار متطرفة أو عنف.

 

وقال الدكتور حمدالله الصفتي، مدير إدارة الشئون العلمية والثقافية بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، عضو لجنة تطوير مناهج الأزهر: هناك لجان لتطوير مناهج الأزهر والتدقيق فيها، وإنشاء تلك اللجان لم يكن بسبب أن فيها ما يدعو إلى الإرهاب أو أنها تصدر إرهابيين للمجتمع، إنما الكتب التراثية بها بعض العبارات الشديدة الصعبة على أفهام الطلاب وربما لا تتناسب الآن مع القدرة الفكرية والذهنية لهم.

 

وأضاف لـ"كشكول": كانت المرحلة الأولى لعمل اللجنة قائمة على إعادة صياغة التراث بطريقة مناسبة مع العصر بألفاظ سهلة وإعادة تنسيقها والتركيز على القضايا العصرية الحديثة، ووضع أنواع من التطبيقات العملية، واللجنة ما زالت قائمة، لأنَّ عملية التطوير لا تقف عند حد، حتى نواكب العصر.

 

وتابع: الأزهر منذ أكثر من ألف عام يُعلّم الناس الإسلام، وهناك ١٠٠ دولة ترسل أبناءها للتعلم في جامعته، فإذا كانت مناهجنا تتسبب في التطرف والإرهاب وتُهدِّد السلام، فلمَ ترسل تلك الدول طلابها إلينا مرة أخرى؟؛ لذلك عند البحث في تاريخ الإرهاب نجد أن مؤسسي الجماعات الإرهابية من خريجي جامعات علمانية وليس الأزهر.

 

عبده ماهر من أبرز الشخصيات الذين من أثاروا الجدل بآرائهم ومواقفهم المعادية للأزهر خلال الآونة الأخيرة؛ فحرَّك عدَّة دعاوى قضائية، أولها تُطالب بتنقية صحيح البخاري أو إلغائه وكتابة صحيح آخر يكتبه علماء السنة، واصفًا إياه بأنَّه أسوأ كتاب على وجه الأرض؛ وأخرى ضد كتب الصحاح الستة مُطالبًا بإلغاء تدريسها في الأزهر.

 

وكذلك حرَّك دعوى قضائية ثالثة تستهدف إلغاء تدريس فقه الأئمة الأربعة لتلاميذ الأزهر، بحجة أنه دموي وعنصري ومليء بالكراهية لغير المسلمين، واصفًا كُتب الترات التي يُدرسها الأزهر بأنَّها مليئة بما هو أفظع وأشنع مما يفعله تنظيم "داعش".

 

ظهر ضيفًا في العديد من البرامج على القنوات الفضائية، كاشفًا كوارث تتضمنها مناهج الأزهر -حسب وصفه-، علاوة على مطالبته بمناظرة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر على الهواء مباشرةً.