الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

رئيس جامعة القاهرة: "اللي هيحس بأعراض كورونا مش هنسيبوا غير لما يخف"

دكتور الخشت
دكتور الخشت

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن خطة الجامعة لمواجهة كورونا بدأت فى يناير الماضي، قبل العديد من المؤسسات والهيئات في دول كثيرة بفترة طريلة، موضحًا أن الجامعة تعاملت مع الأزمة ووفرت كافة الإمكانيات للتعامل معها منذ البداية، بما يضمن حماية الطلاب والعاملين، وأعضاء هيئة التدريس.
وأضاف الخشت، في تصريحات صحفية، أن أي  طالب سيشعر بأي أعراض "مش هنسيبو غير لما يخف"، مشيراً إلى توفير الجامعة عيادات طبية للتعامل مع أى شخص تظهر عليه أعراض، ووفرت عربيات أسعاف لنقل أي طالب لمستشفى الجامعة لاتخاذ اللازم من خلال الفحص.

الجدير بالذكر أن جامعة القاهرة، شهدت اليوم السبت، استعدادات مكثفة استعداداً لانطلاق امتحانات طلاب السنوات النهائية، لـ ٤ كليات هي "الزراعة، الآثار، الحاسبات والمعلومات، الهندسة"، واستعدت جامعة القاهرة بعدد من الإجراءات الوقائية لضمان الوقاية من فيروس كورونا المستجد، والحفاظ على أرواح الطلاب والعاملين.
وشهد الحرم الجامعى تواجد مكثف على كافة البوابات من قبل أفراد شركة فالكون، ورجال الأمن الإداري، ووتركيب عدد من بوابات التعقيم، حسب قدرة كل منفذ واستخدام الكواشف الحرارية، قبل دخول الطلاب والموظفين والأساتذة إلى داخل الحرم الجامعي.

وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، قد قرر تشكيل لجنة طبية للوقاية ومكافحة العدوى بلجان الامتحانات بالجامعة لمرحلتي السنوات النهائية والدراسات العليا، برئاسة عميدة كلية الطب،و تتولى اللجنة أعمال الإشراف الصحي على جميع لجان الامتحانات بالجامعة والتي تبدأ  السبت المقبل وتستمر حتى 25 أغسطس، لأكثر من 80 ألف طالب وطالبة وفق قرارات وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن اللجنة الطبية المشكلة للوقاية ومكافحة العدوى، تتولى اتخاذ ما يلزم لضمان سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين من الإصابة بفيروس كورونا أثناء انعقاد لجان الامتحانات، وضمان تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى، وتنفيذ قواعد التباعد الاجتماعي بلجان الامتحانات، وتجهيز العيادات الطبية بالكليات وتكوين الأطقم الطبية والتمريض وتذليل ما يعترض عملهم بلجان الامتحانات، وضمان توفير كل وسائل وقايتهم من العدوى، بالإضافة إلى توفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعي وبالكليات خارج الحرم.