الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

بعد فضائح "التيك توك".. أخصائي تعديل سلوك: الحظر ليس حلا والأهم مراقبة الأهل

كشكول

انتشر في الآونة الأخيرة تطبيق يسمي بـ" التيك توك" وهو خاصة بالفيديوهات القصيرة أدمنه الجميع وخاصه الشباب والفتيات، ولكن البعض استخدمه بشكل خاطىء أدي إلي إرتكاب الجرائم.

ومع انتشار فيروس كورونا أصبح تطبيق "تيك توك" من بين أبرز التطبيقات استخدامًا مع الحجر الصحي الذي أجبر الملايين من الأشخاص حول العالم على التزام منازلهم، ما زاد من استخدام تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي.

وشهد الشارع المصري الأسبايع الأخيرة، القبض علي أكثر من فتاة بسبب سؤء استخدام التطبيق ونشر صور فاضحة عليه، وطالب الكثير من الأهالي بحذف البرنامج ومراقبة الأبناء والمحتوي المقدم لهم.


حنين حسام .. نقطة البداية 

 وتعود أحداث القصة إلي الفتاة الاولي وهي"حنين حسام" كانت هى كبش الفداء الذى وقع فى البداية بعد مقطع فيديو مدته ثلاثة دقائق على انستجرام تطالب فيه الفتيات بالانضمام الى أحد البرامج الشهيرة للعمل مقابل الحصول على المال.

مودة الأدهم
وفى الأسبوع الثانى من فترة عيد الفطر المبارك تم القبض على فتاة التيك توك مودة الأدهم فى أحد الفيلل بالتجمع الخامس، وذلك بعد خرق الحظر والقيام بالعديد من التهم بنشر الفسق على مواقع التواصل الاجتماعى.

الفتاة الثالثة
الفتاة الثالثة وهي منة عبدالعزيز والتى نشرت مقطع فيديو تقول فيه انه تم اغتصابها من قبل مجموعة من الشباب المقربين لها، ولكنها نفت ذلك فى مقطع فيديو أخر.

منار سامى
 تم القبض على فتاة جديدة تدعى منار سامى فى قبضة الامن بنفس التهم الموجهة الى زميلاتها على تيك توك فى الفترة الأخيرة، بنشر الفجور فى المجتمع.

رودينا عبدالله
تُعد أخر جرائم تطبيق التيك تك حتي الأن وهى حديثة السن ولكنها تقوم بأعمال مشينة على جميع مواقع التواصل الاجتماعى.

ومن جانبة تقول الدكتور راجية حبيب أخصائي إرشاد نفسي وتعديل السلوك للأطفال والمراهقين، إن تلك الجرائم التي حدثت في الأونة الأخيرة من وراء تطبيق" التيك توك" يرجع إلى مراقبة الأهل لأولادهن، لأن هذا يرجع أيضاً إلى التربية نفسها والأسس التي تقوم عليها التربية، قائلة:" المشكلة ليست في التطبيق، وانما في الأهل والأولاد".

وأضافت راجية في تصريحات خاصه لـ" كشكول" يجب على الأباء ان يقوموا بتوضيح الصح والخطأ لبناتهن وثبيت بعقولهم فكرة أننا نعيش بمجتمع شرقي لن يقبل اي جرائم من هذا النوع .

واكدت أخصائي الإرشاد النفسي، أن هولاء الفتيات التي تم القبض عليهم نتيجة إرتكابهم الجرائم التي لايتقبلها المجمتع، من الممكن أن تكون أساسها يرجع إلي وجود نوه من الكبت والتعنيف بشخصية هؤلاء الفتيات.

وأشارت إلي أن هناك مطالبات بحظر هذا التطبيق، قائلة:" مش هو ده الحل، مش معني اني هقفل التطبيق هيتمنع هذه النوعية من الجرائم، يوجد تطبيقات كثيرة من الممكن أن يتم من خلالها أكثر من ذلك، الحل هنا يرجع إلي الأهل ومراقبتهم لأبنائهن وخاصهً المراهقين".

وطالبت أخصائي تعديل السلوك للأطفال والمراهقين، بوجود قانون يحكم ويعقب على هذه التصرفات في مجتمعنا، ولابد من عمل حملات توعية لهؤلاء الشباب حتي لايقعن فريسه لهذا التطبيق.