أغلقت حساباتها الرسمية.. "فرح" أول فتاة تبلغ عن متحرش الجامعة الأمريكية
أعلنت فرح مصطفى، عن نفسها كإحدى ضحايا أحمد بسام زكي، الشاب المتهم بالتحرش واغتصاب عدد من الفتيات، أنها تقدمت ببلاغ للنائب العام تتهم فيه المذكور سابقًا بالتحرش بها والتسبب في سفرها خارج مصر مع أهلها.
فرح مصطفى أول فتاة تقدم بلاغ ضد متحرش الجامعة الأمريكية:
وأعلنت فرح مصطفى هذا الأمر قبل إغلاق حساباتها الرسمية على مواقع التواصل
الاجتماعي، صباح اليوم، السبت، قائلة: "ممكن الكلام دة يجيب ليا مشاكل بس أنا
قررت هجيب حقي ومش هسكت ومعايا دلائل كتير على كلامي أحمد بسام زكي كان السبب
الرئيسي في أني سافرت من مصر أنا وأهلي.. سكت كتير وكنت هفضل ساكتة بس ربك أراد حق
كل واحدة دمرتها يرجع".
وتابعت حديثها في منشور آخر، قائلة: "أولًا أنا لا بعمل شو ولا غيره
ولو بعمل شو فعلًا كنت وافقت أني أطلع مع كل معديين البرامج اللي كلموني بس أنا مش
هطلع مع حد وحقي أنا اللي معايا ووقفين جنبي هعرف أخده وياريت بلاش تأفورو على
مزاجكم".
مكتب النائب العام يتواصل مع فرح مصطفى:
وقبل إغلاق الحسابات الخاصة بها، نشرت فرح مصطفى آخر منشور لها يؤكد تواصل
مكتب النائب العام معها، قائلة: "الحمد لله بعد مكالمة من مكتب النائب العام
وكمية الدعم والمسجات الكتير اللي وصلتلي من ناس كتير هو أذاهم، فرحتني جدًا والله
وشجعتني أكتر إني هبدأ أخد إجراء قانوني ولازم أني أنزل مصر عشان أعرف اتخذ
الإجراء اللازم".
الجامعة الأمريكية بالقاهرة ترد:
وكانت الجامعة الأمريكية
بالقاهرة أصدرت بيانًا رسميًا للرد على ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أحمد بسام زكي
وكونه أحد طلابها وتهاونها مع أفعالها.
وأشارت في بيانها
الرسمي إلى أن أحمد بسام زكي ليس طالبًا حاليًا بالجامعة
وغادرها عام ٢٠١٨، مشددة على أنها لا تتسامح
إطلاقًا مع التحرش الجنسي وتلتزم بالحفاظ على بيئة آمنة لجميع أفراد مجتمع الجامعة.
كما نشرت الجامعة سياستها الخاصة بعدم التمييز ومكافحة التحرش، بالإضافة إلى أنها تلتزم بالمحافظة على بيئات التعلم والعمل الخالية من جميع أشكال المضايقة أو التمييز، وتراعي الخصائص المحمية بموجب القانون المصري والمحظور فعلها كالتمييز أو المضايقة أو التحرش الجنسي بما في ذلك الاعتداء الجنسي أو الانتقام في مكان العمل أو البيئة التعليمية سواء ارتكبها الطلاب أو الخريجون أو الموظفون.
من هو أحمد بسام زكي المتهم بتحرش أكثر من 50 فتاة؟
تعود القصة إلى
مجموعة من الفتيات دشن في أول يوليو 2020 صفحة على موقع الصور والفيديوهات
"الانستغرام" تدعى "بوليس الاعتداءات الجنسية" حيث أدعين فيه
محاولات التحرش التي حدثن لهن، من قبل المدعو أحمد بسام زكي، كما عملن على دعوة
جميع الفتيات اللاتي تعرضن للتحرش من هذا الشخص أو الاغتصاب بالتقدم لمراسلة
الصفحة ونشر قصصهن، بهدف تجميع أدلة اتهام ضد هذا الشاب، وتقديمه للمحاكمة، حيث
وصل عدد القصص إلى ما يقرب 50 قصة.
وأشرن إلى أن أحمد
بسام زكي معتدي جنسي، استغل العديد من النساء والفتيات دون السن القانونية في جميع
أنحاء مصر، حيث أوضحن أنه فلت من العقاب خلال فترة 5 سنوات من بداية رصد أفعاله
وحتى الآن لم يواجه أي عقوبة أو رد فعل على أفعاله، بل يصل الأمر إلى استهزاءه من
الضحايا واستغلالهن أيضًا.
