الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

القصة الكاملة لمتحرش الجامعة الأمريكية الذي أثار ضجة على مواقع التواصل

كشكول

تصدر "هاشتاج" يحمل اسم "المتحرش أ. ز"، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، خلال الساعات الماضية، مع مئات التدوينات التي تطالب بمحاكمته، وعشرات القصص التي تروي أساليبه في التحرش.

وزعمت بعض الفتيات، أن المتحرش هو طالب في الجامعة الأمريكية، وأنه تحرش بعشرات الفتيات، ويبتزهن ويهددهن برسائل نصية، حتى ينال مراده منهن.

ونشرت العديد من الفتيات شهاداتهن الصادمة، متهمين إياه بالتحرش بأكثر من 50 فتاة واغتصاب فتاة عمرها 14 عاما.

وفي شهادات بعض الفتيات المنتشرة، قالت إحداهن: "هذا الشخص تحرش بي وبشقيقتي، عندما كان عمرنا 13 و14 عاما، وهددنا بنشر صور مفبركة لنا، إذا لم نستجب لما يقول".


 للمجلس القومي للمرأة تعلق

من جانبه، أصدر المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، بيانا، قال فيه إنه يتابع عن كثب وباهتمام شديد الموضوع المثار حاليًا على موقع التواصل الإجتماعي (انستجرام)، حيث قامت مجموعة من الفتيات منذ بضعة أيام بإنشاء جروب على موقع انستجرام لتجميع أدلة اتهام ضد شاب، يتضمن سرد شهادات الفتيات على وقائع اغتصاب عديدة قام بها الشاب، ووقائع تحرش جنسى بالفتيات، فضلًا عن رسائل نصية وصوتية خادشة للحياء قام الشاب بإرسالها إلى العديد من الفتيات، وقد حقق الجروب متابعة عددًا كبيرًا من الفتيات منذ إنشائه حتى وصل إلى الآلاف من المتابعين.


وأكد المجلس القومي للمرأة متابعته لهذا الموضوع، ويهيب بالجهات المعنية للنظر والتحقيق فى هذا الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة، مطالبا جميع الفتيات بالتقدم ببلاغ رسمى ضد هذا الشاب حتى ينال عقابه الذى يستحق طبقا للقانون، ويكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بالفتيات والتحرش بهن.

الجامعة الأمريكية ترد

بعد انتشار القصة، وتداولها بشكل واسع، أصدرت الجامعة الأمريكية بيانا، قالت فيه إن الشاب كان بالفعل أحد طلبتها حتى عام 2018، وتركها منذ هذا الوقت، وما يقال عن وجود طالب بها يغتصب ويتحرش بالفتيات أمر غير صحيح.

وقال المستشار الإعلامي للجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتورة رحاب سعد، إن ما أثير عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر،  أمر يدعو للدهشة، حيث أكد أنه طالب سابق بالجامعة والجامعة لا علاقة لها به حاليًا.

وأوضح حاتم أن الجامعة متوقفة منذ 3 أو 4 اشهر، والعمل الحالي يتم "أونلاين" وحتى لو في تحرش هيكون "أونلاين" فأين التحرش الذي يتحدث عنه البعض؟

وتابع: "لا ينتمي الطالب المتداول اسمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي للجامعة حاليا وليس هناك شكوى في الجامعة الأمريكية منذ سنوات، وما يثار الآن يهدف في الأساس للإساءة للجامعة الأمريكية بالقاهرة".

وأوضح حاتم أن قانون الجامعات المصرية وقانون الجامعات الأمريكية، يحظر ذلك تماما، وأي شخص يتحرش حتى لو لفظيا يعاقب وتصل عقوبتها للفصل الكامل والنهائي من الجامعة حال التحقيق فيها.

وأكد حاتم أن الأمر خطير ومحظور في الجامعات المصرية والأمريكية ولم يحدث ذلك في الجامعة الأمريكية إطلاقا ولو كانت هناك مثل ذلك كانت من تم التحرش بها قدمت شكوى لإدارة الجامعة للتحقيق فيها.

وأكد أن هذه الواقعة لم تحدث ولا توجد واقعة مثل ذلك هذا العام ولا الأعوام السابقة، قائلاً: "ولو حدث كما يتحدثون ستكون إجراءاتها واضحة جدا للجميع ولا تهاون فيها إطلاقًا".