"عبد الغفار" يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الدلتا ومجلس الصناعة للتكنولوجيا

شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا ومجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار بوزارة التجارة والصناعة؛ لإدارة المخلفات الصناعية وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال فى مصر، الممول من صندوق التحول للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإشراف من بنك التنمية الأفريقي، بحضور الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، مالين بلومبرج المدير الإقليمى للبنك الأفريقى للتنمية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

 

وبحسب بيان صادر عن وزارة التعليم العالى، يهدف بروتوكول التعاون إلى تصميم وتطوير نظام متكامل؛ لتبادل المخلفات الصناعية فى مدينتى العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر الصناعيتين من خلال ربط المنشآت التى تتولد منها مخلفات صناعية وبين المستفدين والمستخدمين المحتملين لتلك المخلفات بإعادة الاستخدام المباشر أو التدوير، وكذلك تشجيع إعادة تدوير المخلفات؛ لتحسين كفاءة استخدام الموارد بين القطاعات الصناعية المختلفة، وتشجيع إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة مبتكرة فى مجال إدارة المخلفات الصناعية تساعد على خلق فرص عمل، بالإضافة إلى تقليل الأثر البيئى الضار للمخلفات الصناعية، وللمساهمة فى تحسين مستوى المعيشة وتحسين نوعية البيئة فى المناطق الصناعية المصرية.

 

وخلال توقيع البروتوكول، أكد الوزير على أهمية هذه الاتفاقية فى خلق فرص عمل للشباب، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية التى تم إنشاؤها تهدف إلى رفع قدرات الخريجين، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية، وذلك من خلال جامعة تطبيقية تخدم العديد من قطاعات الدولة (الصناعية، والزراعية، والطاقة المتجددة، وغيرها)، الأمر الذى من شأنه تحقيق مردود إيجابي.

 

وأشار الدكتور عبدالغفار إلى اهتمام القيادة السياسية بالتعليم الفنى والتكنولوجي، وكذلك أهمية التوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية لتوفير العمالة الفنية والمدربة، التى تسهم فى المشروعات التنموية.

 

وثمن الدكتور خالد عبدالغفار جهود بنك التنمية الافريقى ووزارة التجارة والصناعة فى وضع التعليم، والتدريب، والصناعة، على خط واحد، الأمر الذى يؤدى إلى نجاح هذه المنظومة، مؤكدًا على أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة مما يساهم فى تحقيق رؤية مصر 2030.

 

ومن جانبها، أعربت الدكتورة نيفين جامع عن سعادتها بتوقيع هذه الاتفاقية مؤكدة على أهمية التعاون بين وزارة التجارة والصناعة، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي، وبنك التنمية الإفريقى كشريك رئيسى للوزارة فى تنفيذ العديد من المشروعات.

 

وأضافت الدكتورة نيفين جامع أن دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم الفنى لرواد الأعمال فى مجال إدارة تدوير المخلفات يساعد على خلق فرص عمل، خاصًه فى ظل إنشاء وزارة التعليم العالى والبحث العلمى العديد من الكليات التكنولوجية، والتى تتيح فرص عمل حقيقية أو إقامة مشروعات تفيد المجتمع.

 

كما دعت وزيرة التجارة والصناعة إلى مشاركة فريق عمل من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى وضع اللائحة التنفيذية لمشروع قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بما يتناسب مع التطورات التكنولوجيا الحديثة.

 

ومن جانبها، أشادت مالين بلومبرج بأهمية الاتفاقية فى دعم ريادة الأعمال فى مجال الطاقة النظيفة، وخلق فرص عمل من إعادة تدوير المخلفات الصناعية فى المناطق الصناعية بمدينتى العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر، الأمر الذى سوف ينعكس على القارة الأفريقية.

 

وقع البروتوكول عن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور علوى الخولى رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، وعن ووزارة التجارة والصناعة المهندسة حنان الحضرى مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار.

 

شهد مراسم التوقيع الدكتور أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى لشئون الجامعات.