الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

كورونا يهدد حياة طفلة مريضة بسرطان في الدم

كشكول

أصيبت طفلة في السابعة من عمرها بفيروس كورونا المستجد المعروف إعلاممياً بـ"كوفيد-19" في الوقت الذي تصارع فيه الصغيرة مرض نادر من سرطان الدم، مما أضعف هذا الأمر من فرص نجاتها.


وتناول تقرير لصحيفة "The Sun" البريطانية تفاصيل معاناة الطفلة البريطانية "صوفي"، وهي من مدينة "نورثهامبتون" البريطانية، موضحًا أنها تواصل في الوقت الحالي تعافيها من الفيروس، مع الإشارة إلى أنها مصابة في الأساس بسرطان الدم الليمفاوي الحاد عندما كانت في الرابعة من عمرها.

 

وأشار التقرير إلى أن عملية زراعة الخلايا الجذعية تعد حاليًا بمثابة فرصتها الوحيدة للتغلب على مرض السرطان.

 

وكانت الطفلة قد أكملت علاجها الكيماوي في شهر أكتوبر لعام 2019، لكن بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على ذلك، أبلغ الأطباء والديها بأن مرض السرطان قد عاد إليها وأنه انتشر هذه المرة إلى الجهاز العصبي المركزي، حيث تأثرت قدرتها على الرؤية والحركة نتيجة لذلك، وأصبحت في حاجة إلى عملية زراعة الخلايا الجذعية، لكن عائلتها غير قادرة على إيجاد متبرع مطابق لها.

 

ولم تتوقف معاناة الصغيرة عند هذا الحد، حيث أصيبت الطفلة أيضًا بفيروس"كورونا"  وأصبحت تصارع كورونا والسرطان، مما أثر عليها علاج السرطان مجتمعًا مع فيروس "كورونا" بصورة سلبية لدرجة أن الأطباء اضطروا إلى وضعها في غيبوبة مستحثة مع استخدام جهاز التنفس الصناعي.

 

كما تحدثت والدة الطفلة عن تجربتها مع المرض موضحة أنه أثناء تلقي ابنتهاعلاج لمرض سرطان الدم، بدأت تعاني من ضيق في التنفس وتدهورت حالتها؛ ويعتقد الأطباء أنه من المرجح أن تدهور حالتها حدث نتيجة إصابتها بكورونا إلى جانب العلاج الجديد الذي تم استخدامه لعلاجها من السرطان.

 

لكن حالتها بدأت تتحسن بعد بضعة أيام، وأصبح الأطباء قادرين على إزالة جهاز التنفس الصناعي عنها في أعقاب ذلك.

 

وأكد  تقرير الصحيفة البريطانية بأنه رغم أن "صوفي" أفاقت من الغيبوبة، إلا أن تعافيها بطئ للغاية، وأثرت إصابتها بالفيروس على صحتها بشكل سيئ.

 

وأضافت والدتها أن الطفلة تخضع في الوقت الراهن لعملية إعادة تأهيل لمساعدتها على التعافي من آثار الغيبوبة، مشيرة إلى أنه يتعين عليها إكمال هذه المرحلة قبل أن تتمكن من الخضوع لعملية زراعة الخلايا الجذعية؛ وأكدت الأم أن العائلة تشعر بقلق بالغ حيالها، خاصة وأن العلاج الذي تتلقاه يصيبها بإنهاك شديد.


وتحاول عائلتها جاهدة أن تتوصل إلى متبرع مطابق لها أملًا في تخلصها من مرض السرطان تمامًا، وقد تدخلت مؤسسة خيرية من أجل مساعدة العائلة على تحقيق هذا الهدف.