رئيس جامعة الفيوم يوجه رسالة شكر بعد خروجه من العزل الصحي

وجه الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم، الشكر والتقدير والاحترام إلى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بعد الاطمئنان عليه وعرض كافة إمكانيات الوزارة للوقوف بجانبه بعد التاكد من إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأضاف شديد، في بيان إعلامي له اليوم قائلا "الحمد والشكر لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله الذي منحني الصبر والإيمان لكي اجتاز هذه المحنة التي أدعو الله سبحانه وتعالى ألا يمر بها أي إنسان"، متابعا "الحمد والشكر لله الذي وقف بجانبي لكي اجتاز أصعب ظروف مررت بها في حياتي، ولما لا فقد فوجئت بإصابتي وإصابة عدد من زملائي أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، وأيضا إصابة شريكة حياتي وأبنائي الأربعة بفيروس مستجد قاس لم يقدر عليه أحد ويزداد ضراوة وشراسة يوما بعد يوم، وكان المطلوب هو العزل الفوري؛ بمعنى أن تعزل الأسرة بالكامل وهو ماتم بالفعل وعزلنا جميعا ولم يستطع أحد منا رؤية الآخر طيلة خمسة عشر يوم، ولكن كانت هناك ثقة في كرم الله ولطفه، والله وحده يعلم مدى قسوة هذه الفترة".

وتابع رئيس جامعة الفيوم، "بفضل الله وكرمه ودعاء الصالحين قد من الله علي وعلى شريكة حياتي وابني الأصغر بالخروج من مستشفى العزل يوم الجمعة الموافق 5 يونيو 2020 بعد التأكد من سلبية المسحات لمرتين متتاليتين، وبقي ابنتي رنا ويارا، وأسأل الله عز وجل أن يتم فضله علي وأن يمن عليهن بالشفاء العاجل"، مضيفا "هنا بعد شكر الله عز وجل -فمن لايشكر الناس لايشكر الله- فقد وجب توجيه أسمى آيات الشكر والتقدير والاحترام إلى كل من وقف بجانبي وسأل عني ليل نهار بداية من رئاسة الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء والوزراء والمحافظين".

كما وجه شديد، الشكر والتقدير والاحترام إلى رؤساء الجامعات المصرية وأعضاء المجلس الأعلى للجامعات، الذين لم ينقطع اتصالهم به طيلة فترة العلاج مما كان له أكبر الأثر في الدعم النفسي والمعنوي له، وإلى كافة العاملين بالجامعات المصرية، والإداريين وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأعضاء مجلس جامعة الفيوم كلا باسمه لهم مني كل الاحترام والتقدير.

ووجه رئيس جامعة الفيوم، الشكر للمحافظين ومسئولي الجهات المختلفة والرقابية والأمنية والتنفيذية والقضائية والإدارية والتشريعية والمالية وطلبة وطالبات جامعة الفيوم، وأهالي محافظة الفيوم المحترمين، والصحفيين والإعلاميين، ومسئولي المنظومة الطبية من أطباء وتمريض وإداريين وخدمات بجامعة الفيوم سواء من المستشفيات الجامعية أو من كلية الطب بجامعة الفيوم والذين بذلوا ويبذلون كل الجهد ويضحون بأنفسهم خلال تلك الفترة، حفظهم الله ورعاهم ولهم كل التقدير والاحترام كلا باسمه وصفته.

كما قدم شديد، خالص آيات العزاء والمواساة لكل الأسر التي أفقدها هذا الوباء اللعين أحد من أحبائها، سائلا الله أن يتغمد المفقودين بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.