الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

اتحادات طلاب "الطب البشري" تصدر بيانًا موحدًا بشأن الامتحانات النهائية

أرشيفية
أرشيفية

أصدرت اتحادات كليات الطب البشري بالجامعات المصرية بيانًا موحدًا؛ للمطالبة بتعديل قرار الامتحانات النهائية للفرق النهائية لهذا العام، خوفاً من الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ومن ثم المساعدة على الانتشار، حيث جاء بالبيان الموعد عدد من المطالب أمام رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

نص بيان اتحادات كليات الطب البشري بالجامعات المصرية

ونص البيان في البند الأول على إعادة النظر في أداء امتحانات الفرق النهائية بصيغتها الورقية داخل أسوار الحرم الجامعي، معرضين بذلك حياة أبنائكم الطلاب لعدة مخاطر ستحيط بهم لا محالة فردية أو مجتمعة، كذلك خطر الطريق والمواصلات وصعوبة انتقالهم من مسكنهم حيث يعيش البعض في محافظات أخرى وقرى نائية وهذا خطر عليهم وعلى ذويهم، بالإضافة إلى خطر العمال والمراقبين من كثر الاحتكاك قبل وبعد الامتحان، خطر التواصل مع الأساتذة والطلاب الزملاء والأوراق.

جاء ذلك عبر صفحات الطلاب المدرجين بكليات الطب في الجامعات المصرية وخاصة جروب إلغاء التيرم التاني جامعات ونظام الاونلاين"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وفي البند الثاني فيما يتعلق بالجزء العملي والتعامل مع المرضى "وهو ما يهم ويميز كليات الطب عن غيرها" فبعد تحول أغلب المستشفيات الجامعية لمستشفيات عزل، وتشخصيها مرضى كورونا، فأصبح التعامل مع المرضى مستحيل لعدم تناقل العدوى لأي من الطرفين الطالب والمريض، هذا وإن تم، ستفقد الامتحانات العملية قيمتها، ومن هنا نطالب بتأجيل الامتحانات العملية تمامًا حتى انتهاء الأزمة بشكل تام مما يضمن السلامة العامة.

وختم الطلاب بيانهم بالبند الثالث مما يرجح كفة حجتنا بالمطالبة بامتحانات إلكترونية أو أبحاث كبديل للامتحانات النظرية على غرار سنوات النقل هو تحول أغلب المدن الجامعية لأماكن عزل للحالات المصابة مما سينتج عنه صعوبة توفير أماكن إقامة للطلاب المغتربين وطلاب المحافظات الأخرى والمناطق النائية، ومن ثم كان من الأولى أن يتم إعادة النظر في تقييم طلاب السنوات النهائية "الرابعة والخامسة والسادسة" طالما نزولهم لساحة الوباء لن يسفر عنه غير امتحانات ورقية نظرية فقط يمكن استعاضتها بأخرى إلكترونية.

وكان مجلس الوزراء المصري ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي أعلنا بدء امتحانات نهاية العام للفرق النهائية في الأول من يوليو المقبل، إلا أنهما لم يعلنا بشكل رسمي الجداول النهائية، حيث اكتفا بمراقبة ما ستسفر عنه جائحة فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة.

يذكر أن العديد من الاتحادات الطلابية لقطاع كبير من الكليات على مستوى الجامعات أعلنت في بيانات رسمية لها، عبر صفحاتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كذلك عبر مجموعة طلاب الفرق النهائية "الغاء التيرم التاني جامعات ونظام الاونلاين"، مطالب بإلغاء امتحانات نهاية العام خوفًا من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" مع وضع اقتراحات وفق كل كلية وتخصص بديلة عن الامتحانات النهائية.