الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

أستاذ بجامعة القاهرة يحذر الدول النامية من تجاهل الرؤية العلمية لمكافحة كورونا

أرشيفية
أرشيفية

يطالب بوجود قاعدة صلبة من الأرقام والإحصاءات كأساس لأي استراتيجية للمواجهة

قال الدكتور محمود علم الدين المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، إن أحد أعضاء الفريق البحثي بجامعة القاهرة نشر مقالًا على موقع  Elsevier تحت عنوان "كوفيد 19: التخفيف أم التثبيط" استعرض فيه التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد 19 وخاصة لمنظومة البحث العلمى والذي زادت أهميته في صنع القرار السياسي للدول المختلفة.

وأوضح علم الدين، أن الدكتور عبدالمجيد قاسم الأستاذ بقسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب، قام بإلقاء الضوء على النموذج الإحصائى الذي تضمنه التقرير الذي أعدته الكلية الملكية بلندن والذى أعتد به صانعو القرار السياسي في عدة دول، حيث خلص التقرير لاستراتيجيتين غير دوائيتين لمكافحة جائحة كوفيد 19 وهى إما تثبيط العدوى أو تخفيفها؛ وذلك عن طريق محاور عدة من وسائل التباعد الاجتماعي وغلق المؤسسات وحماية الفئات الأكثر ضعفًا.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، أن عضو الفريق البحثي بجامعة القاهرة  وجه في مقاله تحذيرًا للدول النامية من تبني إحدى هاتين الاستراتيجيتين دون قاعدة صلبة من الأرقام والإحصائيات نتاج بحث علمي جاد مصاحبًا للوباء في كافة أطواره؛ حتى لو كانت تلك الأبحاث مجرد بيانات ديموجرافية دقيقة ومشاهدات موثقة بالإضافة للدراسات الإكلينيكية والمعملية، مشيرًا إلى أن المقال يخص أبحاث الـ seroepidemiology  بالذكر لما قد يكون لها من أثر بالغ على التنبؤ والتخطيط.

الجدير بالذكر أن الدكتور محمد الخشت، كان قد شكل 5 فرق بحثية من كليات العلوم والطب والصيدلة والمعهد القومي للأورام والطب البيطري، لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وتضم هذه الفرق أكثر من 25 عالمًا وباحثًا من أساتذة جامعة القاهرة في مختلف التخصصات للعمل على متابعة مستجدات البحث العلميّ وتطوير علاج ومصل أو لقاح مضاد للڤيروس، وذلك في إطار استراتيجية جامعة القاهرة في تحويل البحث العلمي لخدمة المجتمع، وقد نتج عن هذه الفرق البحثية نشر ١٨ بحثاً من ٥٥ بحثاً مصريّا أي بنسبة ٣٢٪ بالإضافة إلى ٨ تجارب سريرية مسجلة من عدد ٣٣ دراسة، كما بادرت الجامعة بتقديم بروتوكول علاجي يعتمد على دوائين متوافرَيْن بالسوق بتكلفة قليلة، ويتفرد هذا البروتوكول دولياً بالجمع بين العمل كمضاد للڤيروسات وكضابِط أو منظِّم لجهاز المناعة، كما أنّهما بلا آثار جانبيّة تُذكر.