السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

برعاية اليونيسكو..

مؤتمر دولي "أونلاين" حول اتجاهات المستقبل في التعليم الفني والمهني

ارشيفية
ارشيفية

ينظم فرع التعليم الفني والمهني في منظمة اليونسكو، مؤتمرا افتراضيا اونلاين في الفترة من ١ إلى ١٢ يونية القادم، حول اتجاهات المستقبل في مؤهلات وجدارات مهن المستقبل في التعليم الفني والمهني حول العالم 

قال أحمد الجيوشي نائب وزير التعليم السابق والخبير التعليمي، إن المؤتمر جزء من برنامج تنفيذي لاحد المشروعات الدولية لتطوير التعليم الفني والمهني في عدة دول. 

أشار الجيوشي أن ورقة المفاهيم Concept Note الخاصة بالمؤتمر، تركز علي أهم التحديات التي تواجه مستقبل التعليم الفني والمهني واهمها الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي وما يصاحبهما من تكنولوجيا بازغة بما تتطلبه من مهارات رقمية وبرامج الذكاء الاصطناعي، وتحديات المناخ العالمي، والتدهور البيئي عالميا بفعل ظاهرة الاحتباس الحراري، بما تتطلبه من مهارات "خضراء" تساعد في تحقيق التنمية البيئية المستدامة، وتحديات النزوح الدولي للبشر والشباب كنتيجة مباشرة للصراعات والحروب وما تتطلبه من تدريب واعادة تدريب لهؤلاء النازحين لتوفير فرص العيش الكريم لهم.

ذلك فضلا عن التحديات المستجدة نتيجة لازمة وباء كورونا عالميا بما تتطلبه من اعادة تنظيم العملية التعليمية والتدريبية، لتتكيف مع الاجراءات الاحترازية والوقائية والتي قد تستمر معنا لفترة من الزمن بما فيها مهارات التعلم عن بعد وتكنولوجيا الاتصال والتواصل والتعلم من المصادر الالكترونية المفتوحة، ومهارات التعلم والتقويم الذاتي.

وأوضح أن المؤتمر الافتراضي يهدف إلي توافق الجهات المشاركة حول تحقيق مجموعة من الاهداف المهمة نلخصها فيما يلي:

1. الاتفاق على إطار عالمي للمؤهلات والجدارات الجديدة، لمواجهة التحديات المشار اليها اعلاه واسلوب تصميم برامجها التدريبية وخطط التنفيذ.
2. الاتفاق على نماذج استرشادية محددة لعدة مهن في مجالات المهارات الرقمية والمهارات الخضراء ومهارات ريادة الاعمال وتأهيل المهاجرين واللاجئين. 
3. التوافق حول الاساليب المختلفة لدمج المؤهلات والجدارات الجديدة في منظومات التعليم الفني والمهني القائمة بالفعل، وتحديد ما إذا كنا سنضعها ضمن التخصصات البينية، او التخصصات القطاعية، او تخصصات جديدة كليا.
4. تحديد حزم المهارات العابرة للتخصصات "مهارات القرن ٢١" والتي أصبح وجودها في مناهج التعليم الفني والمهني فرض عين لبناء الانسان سلوكيا وقيميا ومجتمعيا وفقا لكل استطلاعات الرأي العالمية عن اهم مهارات المستقبل.
5. تحديد ما هو مطلوب توفيره من قدرات لنجاح البرامج الجديدة من بناء لقدرات اعضاء هيئات التدريس والتدريب، وقدرات المؤسسات التدريبية، وتطوير طرق التدريب والتأهيل المهني، وتأهيل المدربين في المؤسسات المشاركة في منظومات التعلم في بيئة العمل (التعليم المزدوج).
6. تبني اتجاهات واضحة لتشجيع التعلم واكتساب المهارات والتقويم ذاتيا، وتشجيع المعلمين والمدربين للتواصل الشخصي والفردي مع كل متدرب على حدة للوقوف على متطلبات التعلم الفردي حسب القدرات الفردية لكل متدرب.