الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

ماجد نجم لـ"كشكول": استقبلنا مرضى كورونا بالمدن الجامعية ونستعد لامتحانات الفرق النهائية

كشكول



تم تخصيص 6 مباني بالمدن الجامعية بسعة 600 سرير لمرضى فيروس كورونا

تعاون العمداء كلمة السر في نجاح نقل المواد إلكترونيًا

مستعدون للامتحانات النهائية بهذه المعايير

جميع الطلاب المغتربين استلموا متعلقاتهم وتهجيز المباني كان في ساعات قليلة

تحويل المقررات الدراسية بنسبة 30% إلكترونيًا بعد العودة للدراسة 



قال الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، إن الجامعة استقبلت عددًا من مرضى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بالإضافة إلى جاهزية الجامعة لامتحانات الفرق النهائية بمعايير محددة بعد الموافقة عليها أو تحديد مواعيدها، مشيرًا إلى كواليس إخلاء المدن الجامعية من أجل عزل المرضى، موضحًا درجة المرض التي على أساسها يتم استقبال المرضى، جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ" كشكول"، وإلى نص الحوار:

بداية.. متى بدأت المدن الجامعية استقبال مرضى فيروس كورونا المستجد وكم عددهم؟

بدأنا في استقبال عدد من المرضى فيروس كورونا المستجد منذ أسبوعين تقريبًا وحتى الآن، بأعداد متذبذبة ليس لدينا حصر لهم، مع التأكيد أن استقبال المدن الجامعية للمرضى ليس للحالات الحرجة، إينما هو للحالات التي تتعافى أو الذين ظهر عليهم بعض الأعراض.

وكم عدد المباني والأسرة التي تم تجهيزها لاستقبال المرضى؟

تم تجهيز عدد 6 مباني بسعة 600 سرير لعزل هؤلاء المرضى.


ما هي التكلفة الخاصة بتجهيز المدن الجامعية لتكن نزل عزل لمرضى فيروس كورونا؟

نحن فقط نسلم المباني لوزارة الصحة وهي من تتولى التجهيزات بالكامل، نحن فقط مكان مُضيف ليس إلا، وهناك طاقم طبي من وزارة الصحة هو من يوم بتولي رعاية المرضى بالتعاون مع وزارة التضامن.

ماذا بعد انتهاء الجائحة ما مصير تلك المباني؟
بالطبع سيتم تعقيمها جيدًا من أجل استقبال الطلاب، فلن يتم تسكين الطلاب إلا بعد التأكد من تعقيمها جيدًا وجاهزية استقبل طلاب بشكل آمن.


ما ردكم على شكاوى بعض الطلاب المغتربين بالمدن من ضياع متعلقاتهم؟

جميع الطلاب استلموا متعلقاتهم، وإذا كان هناك شيئًا تم فقدانه الجامعة سوف تعوض الطالب أو الطالبة عن هذا الأمر، نريد أن نوضح أن تجهيز المباني وإخلائها كان لابد من أن يتم خلال ساعات قصيرة.


هل سيتم تحويل المواد الدراسية إلى إلكترونية بعد انتهاء الأزمة؟

لدي رؤية بأن يتم تحويل المقررات الدراسية بنسبة 30% إلكترونيًا عند العودة إلى الدارسة الطبيعية، هذا بدوره سيقلل من تواجد الطلاب في الجامعة لمدة يوم أو يومين، هذا الأمر سيكون له تأثيرات مباشرة على أشياء أخرى كثيرة مثل الاقتصاد على سبيل المثال من خلال تقليل استهلاك الكهرباء داخل المدرجات كذلك المياه، بالإضافة إلى تقليل حركة المرور، هذا بدوره سيقلل هدر ساعات الانتظار في الطرق، هذا الأمر لا يقتصر على مستوى الدراسة فهناك شركات وبنوك عملت على تحويل العمل من المنزل.

ما السر في سرعة نقل المواد إلكترونيًا؟

كانت هناك بعض الكليات جاهزة بالفعل لهذا الأمر مثل الطب، الفنون التطبيقية، الحاسبات والذكاء الاصطناعي فيما كانت هناك كليات تم هذا الأمر لأول مرة فيها، أما السر وراء سرعة ونجاح التجربة هو تعاون العمداء فيما بينهم  ونقل الخبرات، التي ساعدت على نقل أكثر من 90% من المواد إلكترونيًا.


ماذا عن استعدادتكم للامتحانات الخاصة بالفرق النهائية؟

نحن مستعدون للغاية إذا تم إقرار الأمر، حيث سيتم وضع معايير لضمان سلامة الطلاب من خلال وجود مسافات كافية بين الطالب والآخر مثل مضاعفة المسافات عن المعدل الطبيعي، توزيع كمامات قبل دخول اللجان، مع التعقيم من خلال بوابات التعقيم المخصصة لذلك.