بعد إعلان طرق تسليم الأبحاث.. "شوقي" يرد على تساؤلات المعلمين وأولياء الأمور
وجه بعض المعلمين وأولياء الأمور، بعض التساؤلات للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عقب إعلانه طرق تسليم المشروعات البحثية، حيث سأل أحد المعلمين حول ما ستفعله المدرسة بعد استلام الأبحاث ورقيا، حيث علق الوزير قائلا: لا تشغلوا أنفسكم بما هو من شأن الوزارة.
وأكد وزير التربية والتعليم أنه لن يصحح معلم الفصل أبحاث طلابه كما قلنا سابقا.
جاء ذلك ردا على أحد المعلمين حول ما إن كانت المدرسة بعد استلام البحث ورقيا هل ستحوله PDF وهل ستقوم برفعه ع المنصة ولا؟
وهل التقييم سيكون من خلال معلمين المدرسة نفسها أم أنه سيتم تبادله بين معلمين المدارس؟
فيما وجه آخر سؤالا قائلا: هل بعد أن يسلم الطالب البحث الورقي للمدرسة يطلب الطالب من المدرسة ايصال مختوم بختمها انه قام بتسليم البحث حتى يضمن الطالب حقه ان بحثه لن يتعرض للضياع وكذلك تضمن المدرسه عدم ادعاء اى طالب انه قام بتسليم البحث فى حين لم يفعل؟
ورد وزير التربية والتعليم قائلا: اتركوا لنا هذا الإجراء.
بينما سأل اخر ما إن كان المطلوب ممن يسلمون
المشروع ورقيا كتابته بخط اليد ام باستخدام الكمبيوتر؟
قال شوقي ردا على هذا السؤال: كما تريدون، ولكن الأفضل هو الإعداد الالكتروني والتسليم الالكتروني.
وتعليقا على تكرار الأسئلة قال وزير التربية والتعليم: "سيدي كفاية أسئلة يرحمكم الله! اتركوا الأولاد يقدموا عملهم باي شكل، هذه كلها امور جانبية".
وكما وجه معلم أخر سؤالا حيث قال هل مسموح لمسئول المنصة تعديل وضم الفصول بحيث يكون لكل صف فصل واحد لسهولة التواصل بين المعلمين والطلبة بدل من فصل لكل معلم مما يؤدي لتشتت الطلبة بين الفصول؟
ورد وزير التربية والتعليم قائلا: هذا ليس وقت هذا السؤال، ونعمل علي تطوير مستمر إن شاء الله.
وردا على سؤال أحد المعلمين والذي قال هل يتم التأكد من البحث قبل تسليمه ورقيا أم يتم التسليم دون فتح المظروف. للأسف قد يحدث العديد من المشاكل لو تم تسليم الظرف مغلق؟
ورد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم: هذه مسؤوليتنا يا افندم".
واختتم الوزير حديثه قائلا: الموضوع كله بسيط وواضح ولا يستحق أي ضجة بعد الشرح الوافي والإجراءات الميسرة جدا لكم.
وأوضح شوقي تقوم الوزارة علي الجانب الآخر بجهد هائل لفرز وتسجيل وتصحيح ورصد نتائج ١٥ مليون مشروع لكل السنوات ولا تشغلوا انفسكم بها، الموضوع بسيط وقد قضي الامر الذي فيه تستفيان!.
