الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

١٣ عقوبة بقانون تنظيم الجامعات لطالبة "التيك توك"

كشكول


نص قانون تنظيم الجامعات علي ١٣ عقوبة تأديبية للطلاب بالمادة "١٢٦" بعد خرق المادتين "١٢٣، ١٢٤"، بالقسم السادس نظام تأديب الطلاب.

وينشر موقع "كشكول" العقوبات التأديبية، وهي كالتالي: 
١. التنبية شفاهة أو كتابة.
٢. الإنذار.
٣. الحرمان من بعض الخدمات الطلابية.
٤. الحرمان من حضور دروس أحد المقررات لمدة لا تتجاوز شهرا.
٥. الفصل من الكلية لمدة لا تجاوز شهرا.
٦. الحرمان من الامتحان في مقرر أو أكثر.
٧. وقف قيد الطالب لدرجة الماجستير أو الدكتوراه لمدة لا تجاوز شهرين لو لمدة فصل دراسي.
٨. إلغاء امتحان الطالب في مقرر أو أكثر.
٩. الفصل من الكلية لمدة لا تجاوز فصلًا دراسيًا.
  ١٠. الحرمان من الامتحان في فصل دراسي واحد أو أكثر.
١١. حرمان الطالب من القيد للماجستير أو الدكتوراه مدة فصل دراسي أو أكثر.
١٢. الفصل من الكلية لمدة لا تزيد على فصل دراسي.
١٣. الفصل النهائي من الجامعة ويبلغ قرار الفصل إلى الجامعات الأخرى ويترتب عليه عدم صلاحية الطالب للقيد أو التقدم إلى الامتحانات في جامعات جمهورية مصر العربية.

ويجوز الأمر بإعلان القرار الصادر بالعقوبة التأديبية داخل الكلية ويجب إبلاغ القرارات إلى ولي أمر الطالب. 
وتحفظ القرارات الصادرة بالعقوبات التأديبية عدا التنبيه الشفوي في ملف الطالب.
ولمجلس الجامعة ان يعيد النظر في القرار الصادر بالفصل النهائي بعد مضي ثلاث سنوات علي الأقل من تاريخ صدور القرار.

كما ينص قانون تنظيم الجامعات بالقسم السادس "نظام تأديب الطلاب" علي المواد الآتية: 
-مادة ١٢٣- الطلاب المقيدون والمنتسبون والمرخص لهم بتأدية امتحان من الخارج والمستمعون خاضعون للنظام التأديبي المبين فيما بعد.
-مادة ١٢٤- يعتبر مخالفة تأديبية كل من إخلال بالقوانين واللوائح والتقاليد الجامعة وعلى الأخص:
١ - الأعمال المخلة بنظام الكلية أو المنشآت الجامعية.
2- تعطيل الدراسة أو التحريض عليه أو الامتناع المدبر عن حضور الدروس والمحاضرات والأعمال الجامعية الأخرى التي تقضي اللوائح الموظبة عليها.
٣ - كل فعل يتنافي مع الشرف والكرامة أو مخل بحسن السير والسلوك داخل الجامعة أو خارجها.

الجدير بالذكر أنه قد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للطالبة حنين حسام بكلية الآثار جامعة القاهرة، تقوم بدعوة الفتيات بفتح الكاميرات وتسجيل فيديوهات من داخل منازلهم مقابل مبالغ مالية تتراوح من ١٠٠ دولار لـ ٣٠٠٠ دولار. 

وقرر الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إحالة الطالبة إلي التحقيقات، بالجامعة لقيامها بسلوكيات تتنافي مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية.

وقال الخشت، إن الجامعة تلقت العديد من الرسائل حول قيام إحدى الفتيات  تدعي انتماءها لجامعة القاهرة، وأثارت مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، خلال الساعات الماضية وذلك بدعوة الفتيات بفتح الكاميرات وتسجيل فيديوهات غير لائقة مقابل مبالغ مالية.

وأشار الخشت، إلي أنه فور تلقي الرسائل تم عمل بحث عن الإسم بين كليات الجامعة، وتبين أنها طالبة باقية للإعادة بالفرقة الثانية بكلية الآثار، مؤكدا أنه علي الفور تم إحالة الطالبة إلي التحقيقات لإتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.

وشدد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة ستتخذ أقصي عقوبة ضد الطالبة والتي قد تصل للفصل النهائي من الجامعة، وذلك لإرتكاب افعال لا تتناسب مع القيم والتقاليد الجامعية، ولا تليق بمكانة طالبة جامعية في جامعة القاهرة.

وقد خرجت حنين حسام، الطالبة بكلية الآثار جامعة القاهرة، عبر مقطع فيديو، للدفاع عن نفسها، ضد ما أثير حولها خلال الساعات الماضية، وذلك قبل صدور قرار جامعة القاهرة بشأن إحالتها للتحقيق.
وقالت الطالبة، التي تعد إحدى مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي خاصة موقع "تيك توك"، إنها لم تدعو لأمر خارج عن العادات والتقاليد والأعراف المجتمعية أو الدينية، مؤكدة أن الفيديو الذي انتشر بسرعة كبيرة وتداوله أحد الإعلاميين، مقطع من فيديو كامل تم نشره عبر خاصية "الاستوري" لدى حسابها الشخصي، مما تسبب في إثارة الجدل دون أن تعمل لماذا حدث هذا.

وأفادت حسام بأن الفيديو الحقيقي كان عبارة عن مساعدة البنات، اللاتي تبحثن عن عمل براتب جيد، من خلال إتاحة فرصة لهن، حيث شرحت أن العالم أصبح يتجه بشكل قوي إلى المنصات الاجتماعية، وهذا الأمر يعود بالنفع لأصحاب الصفحات من خلال الترويج لأي شيء، هذا ما أردت فعله للبنات ومساعدتهن لكي يديروا الربح بدون الحاجة إلى وسائل غير أخلاقية.

وأكد الطالبة أنها وضعت معايير خاصة للبنات اللاتي سوف يعملن معها، من ضمنها الالتزام، الحجاب، الأدب، عدم استخدام أي ألفاظ غير لائقة، مؤكدة أن الأمر عبارة عن عمل عبر منصة مثل التيك توك، يعمل فيها مشاهير كثيرين في العالم دون الإخلال بقواعد وتقاليد وأعراف المجتمعات.

وشددت على أن منصات التواصل الاجتماعي فتحت أبواب رزق لكثير من الأشخاص، لم يجدوا مكانًا للعمل أو مصدر دخل لهم، فمنهم من يجيد الفن أو الشعر أو موهبة ما استطاع أن يستغلها بشكل أفضل من أجل مصدر رزق حلال، وأنها لم تدعو لأي أمر منافي للأخلاق.
واختتمت حسام، حديثها باكية بأنها تطالب الجميع بتحري الدقة قبل النشر، متسائلة "لماذا يتم اقتطاع أحاديث الآخرين من أجل إثارة الجدل وتدمير حياتهم"، مؤكدة أنها تعمل مثل باقي مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي ويدير لها الدخل مثلهم أيضًا، وأن ما حدث تسبب في ضرر بالغ لها، مشددة أنها لا تفعل أي أمور سيئة أو غير أخلاقية وهذا منافي تمامًا لشخصيتها.