الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

أستاذ طرق تدريس تكشف أسباب تدافع أولياء الأمور لشراء الأبحاث

أرشيفية
أرشيفية

قالت الدكتورة وجدان النجولي أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة المنصورة، إن البعض لم يدرك أن إجراء المشروع البحثى ما هو إلا فرصه للتدريب على إعمال العقل والتساؤل والبحث، ومحاولة لاكتساب أسلوب تعلم جديد لتوظيف قدرات التلميذ.

 

"خوف الطلاب وأولياء الأمور من الفشل"

وأضافت "النجولي" خلال تعليق علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ، أن  الخوف دائمًا من فكرة الفشل وعدم الإجتياز يدفع البعض منا لأسهل طريق وهو الحصول على نماذج جاهزة.

وأشارت أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة المنصورة، الي أنها تقترح  استحداث مادة علمية يتم تدريسها للتلاميذ من العام القادم بطريقة عملية مُبسطة تتناسب والمراحل العمرية المختلفة، تتضمن مبادئء وأسس وأدبيات البحث العلمى.

 

"أهمية فلسفة التعلم القائمة على المشروعات البحثية"

وأكملت أنه  ما يتعلق بفلسفة التعلم القائم على المشروعات وأهميته لبناء الشخصية الإنسانية، بمعنى آخر، تأهيل التلاميذ و إكسابهم مهارات البحث العلمى، قائلة "حقًا كل مايحدث حاليًا من طرق مواجهة والتغنى بعدم قدرة الطلاب  لفهم المطلوب ، يُعد مؤشرًا واضحًا لحقيقة؛ ألا وهى أننا فى حاجة إلى تغيير الفكر والثقافة الناتج عن أنظمة التعليم العقيمة والتى ساهمت فى إحداث الجمود والخوف من كل جديد".

 

وتابعت "فنحن الخاسرون حينما نبخل بإعطاء الفرصة لأبنائنا للتعايش والتعلم من محاولات الخطأ والتصويب، وخاصة أنها تجربة لا تتطلب تمام وكمال الآداء من التلميذ، بقدر ماهى توظيف للطاقات بصورة إيجابية ومحاولة لإكتشاف النفس بمساعدة مبدئية ودعم من الآخرين".

 

"الوعي بماهية البحث العلمي ومخاطبة المهارات الفكرية"

وأوضحت أنه مع كل هذا القلق والخوف، هناك مكسب قد حدث بالفعل وهو الوعى بماهية البحث العلمى وضرورة التعلم بأسلوب يُخاطب المهارات الفكرية، فالقادم أفضل ولصالح أبنائنا.


وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد كتب عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك" هل لاحظتم أن أبطال كل المشاهد (المؤسفة) لشراء المشروعات البحثية هم أولياء الأمور وليسوا الطلاب؟!!!"